فـمشى لـمصرعه الـحسين وطرفه
بـيـن الـخـيام وبـيـنه مـتـقسم
قـد رام يـلثمه فـلم يـرى مـوضعاً
لــم يـدمـه عـظ الـسلاح فـيلثم
نـادى وقـد مـلأ الـبوادي صـيحةٌ
صــم الـصـخور لـهولها تـتألم
أأخــي يـهنيك الـنعيم ولـم اخـل
تـرضى بـأن ارزى وأنـت مـنعم
أأخـي مـن يـحمي بـنات مـحمد
ان صرن يـسترحمن مـن لا يـرحم
التعليقات (0)