عظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بالحسين (ع) ..
وغـدت كـلٌ مـن الدهشة تهوي وتقوم
أنـجم تـهوي ولـكن ما تهاوت لرجوم
وحقيق بعد كسف الشمس أن تبدوا النجوم
يـتسابقن إلـى مـوضع ما خرّ الحسين
وإذا بالشمر جاث فوق صدر الطاهر
يـهبر الأوداج مـنه بالحسام الباتر
فـتـساقطن عـليه بـفؤاد طـائر
بـافتجاع قائلات خل ياشمر حسين
رأس من تقطع ياشمر بهذا الصارم
ليس من تفري وريديه بكبش جاثم
إن ذا سبط النبي القرشي الهاشمي
أواه خـير الله فـذا ابن الخيرتين
التعليقات (0)