عظم الله أجورنا وأجوركم أيها المؤمنون .. إنها ليلة العاشر من المحرم .. ليلة الحزن والنحيب .. والحسرة والألم .. هي ليلة خُلدت في صفحات التأريخ .. منذ عام 61 للهجرة .. حيث في مثل هذه الليلة من ذلك العام .. وفي مثل هذا الوقت .. كان الإمام الحسين (ع) مع أنصاره وأهل بيته .. يقضون ليلتهم الأخيرة .. فهذا راكعٌ وذاك ساجد .. بينما النسوة في حضرة الحوراء (ع) .. تعتصر قلوبهن .. فمع بزوغ الفجر .. ستبدأ قصة السبي والأسر بعد ملحمة الدم..
التعليقات (0)