حسينية الحاج أحمد بن خميس

استضافت حسينية الحاج احمد بن خميس المحاضر و الاكاديمي الدكتور محمد حميد السلمان اللذي القى محاضرة بعنوان (الحاج احمد بن خميس - ايقونة من زمن اللؤلؤ) و ذلك في يوم الاحد الموافق 20 مارس 2016 وسط حضور غفير من اهالي القرية و مرتادي الحسينية و المهتمين بالشأن التراثي.

- الحاج أحمد بن خميس هو رجل غير عادي من أيام الزمن الجميل، رجل تفرّد من بين أقرانه ليعيش لأجل أمته لأجل نفسه وعائلته.
- للحاج أحمد بن خميس عدة إنجازات دينية وسياسية واقتصادية واجتماعية.
- لم تغير الحاج أحمد بن خميس كل الإغراءات مهما بلغت.
- نسب الحاج أحمد بن خميس ينتمي لقبيلة ربيعة، ونسبه هو: الحاج أحمد بن علي بن خميس بن أحمد بن علي آل خميس.
- تفرّد الحاج أحمد بن خميس بتجارة اللؤلؤ، على عكس أفراد أسرته الذين اشتغلوا في الغوص وصيد السمك والصناعة (مهن ترتبط بالبحر).
- استوطن خميس بن أحمد بن علي آل خميس السنابس ولا يعلم تأريخ ذلك، وتكاثرت العائلة حتى ولد الحاج أحمد بن خميس.
- العام التقريبي لولادة الحاج أحمد بن خميس هو العام 1855م (حسب أغلب التقديرات)، بينما تذكر عائلته أنه العام 1860م، ولكن يوجد ما يثبت ذلك في الوثائق.
- أشتهر الحاج أحمد بن خميس بتجارة اللؤلؤ، وكان رجلا ورعا تقيا، وتكون لديه ثروة من هذه التجارة، ولم يكنزها لنفسه، فهو رجل خير.
- كانت لدى الحاج أحمد بن خميس سفينة تسمى (الداو)، وكانت من سفن ذلك الزمان.
- كان يستخدم السفينة السابقة لشراء اللؤلؤ من عرض البحر، من القطيف وتاروت وغيرها.
- كان الحاج أحمد بن خميس وشريكه السيد أحمد بن سيد علوي من أثرياء منطقتهم، وكانوا يبيعون اللؤلؤ في الهند أو لتجار فرنسا.
- ربح الحاج أحمد بن خميس من تجارة اللؤلؤ مبلغ 200 ألف روبيه (اثنين لاك كما يطلق سابقا)، وهذا مبلغ ضخم يساوي ميزانية دولة أو مشيخة آنذاك.
- أول إعتراف للحاج أحمد بن خميس بثروته كان في العام 1920م، وذلك ما كتبه في مذكراته والتي ترجمت للإنجليزية.
- الحاج احمد بن خميس أول تاجر لؤلؤ في البحرين كان يسجل مذكراته، وترجمت للغة الإنجليزية وموجودة ضمن الإرشيف البريطاني.
- كان وضع الحاج أحمد بن خميس في البحرني كبيرا، كان من أعيان ووجهاء البحرين.
- ساهم الحاج أحمد بن خميس في بناء وتشييد عدة مساجد وحسينيات في البحرين وخارجها.
- بحسب الروايات المنشورة فإن الحسينية تأسست في العام 1877م، ولكن لا يوجد ما يثبت ذلك، حيث يوجد تناقض وهو: أن الحاج أحمد بن خميس كان يحيي المناسبات
الدينية في مسجد السيد فلاح، وبعد ذلك اشار عليه الشيخ أحمد آل حرز بتأسيس الحسينية، وبالرجوع لبعض المصادر فإن مسجد السيد فلاح تأسس في العام 1898م،
فكيف كان يحيي الحاج أحمد بن خميس المناسبات الدينية هناك قبل العام 1877م؟
- كما أن الشيخ أحمد آل حرز لم يسكن السنابس، بل ولد في جزيرة (أُكُل) أي النبيه صالح، ثم بعثه والده للدراسات الدينية في جزيرة (لنجه)، وبعد ذلك اصبح إمام للجماعة
في جدحفص، وهذا سؤال يحتاج لإجابة: متى جاء الشيخ أحمد آل حرز للسنابس؟ ومتى جعله الحاج أحمد بن خميس مرجعا دينيا له واشار عليه ببناء الحسينية؟ وهذا التناقض
منشأه تناقض التواريخ، ولربما لم يكن للشيخ أحمد آل حرز أي دور في بناء الحسينية.
- تم إعادة بناء الحسينية لأول مرة في العام 1912م، بعدما كانت مبنية من الخوص والدنجل والسعف.
- كانت للحسينية أدوار كثيرة وملموسة في عهد الحاج أحمد بن خميس، كما كانت لها أدوار كبيرة بعد وفاته ولهذا اليوم.
- وقع الحاج أحمد بن خميس على العريضة الشعبية المرفوعة للميجور ديلي 1923م، والمشهورة في الوثائق البريطانية بعريضة السبعة، كما كانت للحسينية أدوار في الحراك الشعبي في الخمسينيات (هيئة الإتحاد الوطني).
- ساهم الحاج أحمد بن خميس في تأسيس المدرسة المباركية العلوية كما كان في الحسينية مدرسة أهلية في احدى غرفها، بإشراف الحاج مهدي بن أحمد بن خميس.
- ساهم الحاج أحمد بن خميس في تأسيس (حرس) يقوم بحماية الأرواح والممتلكات في السنابس.
- كان للحاج دور في تأسيس القضاء، بعدما التمس من (بلجريف) جلب قاضي للشيعة.
- ظل الحاج أحمد بن خميس طريح الفراش لمدة 12 عام، بسبب ما لقاه من خيانة سمساره في الهند (ناريان) الذي اتفق معه على بيع لؤلؤ بمبلغ 700 ألف روبية،
ثم نكر (ناريان) أن أستلم من الحاج أي شيء يذكر!.
- توفي الحاج أحمد بن خميس في العام 1940م.