شارك هذا الموضوع

الرادود سعيد الكداد في مجلس العزاء - يوم ذكرى استشهاد الإمام العسكري (ع) 1437هـ

سعى المعتمد جاهداً في التخلص من الإمام العسكري عليه السلام أي انّه سارَ على ذات المنهج ‏الذي اتّبعه أسلافه من الخلفاء الأمويين والعباسيين مع الأئمة المعصومين عليهم السلام غير أنّ ‏موقفه هذا سرعان ما تغيّر ظاهراً، وقدّم الاعتذار للإمام عليه السلام بعد محاولة لتصفيته برميه ‏مع السباع كما عمل مثل ذلك المتوكّل مع أبيه علي الهادي عليه السلام وذلك حين سلّم الإمام ‏العسكري عليه السلام إلى يحيى بن قتيبة الذي كان يضيّق على الإمام عليه السلام حيث رمى به ‏إلى مجموعة من السباع ظنّاً منه أنها سوف تقتل الإمام عليه السلام، مع العلم بأن امرأة يحيى ‏كانت قد حذّرته من أن يمس الإمام بسوء بقولها له: «اتقّـِ الله فإني أخاف عليك منه».‏
وروي أن يحيى بن قتيبة قد أتاه بعد ثلاث مع الاستاذ فوجده يصلّي، والاُسود حوله، فدخل ‏الاُستاذ الغيل ـ أي موضع الأسد ـ فمزّقته الاُسود وأكلته وانصرف يحيى إلى المعتمد وأخبره ‏بذلك، فدخل المعتمد على العسكري عليه السلام وتضرّع إليه..
واستمر المعتمد في التضييق على الإمام الحسن العسكري عليه السلام فيما بعد حتى ألقى به في ‏سجن علي بن جرين وكان يسأله عن أخباره فيجيبه: إنّه يصوم النهار ويقوم الليل..

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع