لم يسلم الإمام العسكري (ع) كأجداده من شر الملوك العباسيين و ملاحقتهم له. و كان الإمام الحسن العسكري (ع) قد فُرض عليه الإقامة الجبرية في بيته و كان عليه الحضور في يومين من كل أسبوع في دار الخلافة العباسية. و يروى أنه في يوم حضوره كان الطريق يعج بالناس من مختلف أطيافهم الذين كانوا يتشوقون لرؤيته و التبرك بنوره بحيث أنه لم يكن يوجد موضع مشي فإذا مر الإمام الحسن العسكري (ع) هدأت الأصوات و توسد له الطريق من هيبته و شوق الناس إليه.
التعليقات (0)