ضربت يد الإرهاب التكفيري الآثمة من جديد هذه الجمعة، في جمع من المصلين الوادعين في جامع الإمام الصادق عليه السلام بمنطقة الصوابر بدولة الكويت الشقيقة، وخلف هذا التفجير الهمجي عدد من الشهداء والجرحى.
إن هذا النهج الشيطاني لا يتورع عن استهداف الحرمات، ولا أرواح الأبرياء الآمنين في صلاتهم، وأي صلاة؟ صلاة الجمعة وفي شهر رمضان المبارك، ظنًا منه أنه سيرغمنا على ترك ما لا يطيق ويحتمل، من العشق والحب والولاية الأبدية لأمير المؤمنين عليه السلام وأهل البيت الأطهار (ع).
على كل مجرم وقح، فكّر ويفكرُ في تفجير جسده النتن في صفوف المصلين أن يدرك تلك الحقيقة الساطعة سطوع الشمس في رابعة النهار، أن الولاية فينا نابتة في صميم أفئدتنا، وترتكز جذورها في وجداننا، وليستقرأ التأريخ لعله يعتبر، وليكد كيده، وليسعَ سعيه، وليناصب جهده، فو الله لن يمحو ذكرنا..
رحم الله الشهداء، والشفاء للجرحى، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، وسيعلمُ الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، والعاقبة للمتقين.
التعليقات (0)