في ليلة العشرين من صفر، ليلة إلحاق الرأس بالجسد، وعودة السبايا لبقعة المقتل في اليوم العاشر من المحرم، ارتقى المنبر الخطيب الشيخ محمد سعيد الستري، ليتحدث عن زيارة الحسين (ع) ومشروعيتها، وكيف أن هذه الملايين التي تزور الحسين (ع) سنويا، وهي في ازدياد رغم الاستهداف الممنهج لأتباع أهل البيت (ع)، هي تحيي - أي جموع الملايين - شعائر الله (وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)، وتحافظ على ديمومة هذه الشعائر وتصونها، فهي تمثل خط الحسين (ع) وثورته. ولذا، فإن الإمام (ع) لا ينسى تلك الملايين، ويعرفهم بأسمائهم، وأسماء آبائهم، ثم عرّج على ذكر المصيبة، وما جرى على أهل البيت (ع) في الكوفة والشام، ومن ثمَّ رجوع الضعن إلى كربلاء لتجديد المصاب..
التعليقات (0)