في موكب مهيب ملؤوه الحزن منتشرة في أوساطه الرايات السود، وتتقدمه الشبيهات التي تصور شهداء الطف المحزوز رؤوسهم، والمضرجة بدمائهم، والمقطعة أشلاؤهم ، خرج موكب عزاء بني أسد من حسينية الحاج أحمد بن خميس وذلك في ليلة الثالث عشر من شهر محرم عام 1436 هـ . في مثل هذه الليلة من عام 61هـ وبعد ثلاثة أيام من مقتل الحسين عليه السلام وأصحابه ، حضر الإمام السجاد عليه السلام لدفن الأجساد وقد عاونه أناس من قبيلة أسد والتي كانت نازلة بالقرب من نهر الفرات . وقد رأت نسوتهم الأجساد فأخبروهم ليأتوا ومن ثم حضر الإمام عليه السلام.
وقد شارك كل من الرواديد فلاح أحمد و الشيخ حسن عيسى في موكب العزاء
التعليقات (1)
عبدالجليل مشيمع
تاريخ: 2014-11-06 - الوقت: 11:48 مساءًماجورين وفقكم الله ياخدام ابي عبدالله الحسين