عظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بالحسين عليه السلام.. في يوم المصاب الفظيع، والخطب الفجيع، ويوم المأساة الكبرى، واست جموع المعزين في موكب زنجيل حسينية الحاج أحمد بن خميس الآل الأطهار، لا سيما صاحب العزاء الإمام بقية الله الأعظم عجل الله فرجهُ الشريف. وقد شارك الرادود الحسيني السيد أحمد العلوي في الموكب، بقصيدة تُقرّح الأجفان، وتدمي الأفئدة، على لسان حال العقيلة زينب عليها السلام، وكأننا بها الآن، تحرس الأيتام والنساء، في تلك الخيمة المحروقة، بينما رائحة الدم تُزكّمُ الأنوف، وانتشار الأجساد فوق الرمضاء تُعمي العيون.. أترى تجيءُ فجيعةٌ بأمضَّ من تلك الفجيعة؟؟
التعليقات (0)