أحيت حسينية الحاج أحمد بن خميس يوم الثامن من شهر المحرم لعام 1436 هـ ، اليوم المخصص لرثاء القاسم بن الحسن عليهما السلام ، وقد ارتقى المنبر سماحة الشيخ حسن القيدوم ، مستهلُّا مجلسه بالآية المباركة من سورة النساء " وعاشروهن بالمعروف " ، حيث نهانا الشارع المقدّس من الإساءة للزوجة و دعانا للتغاضي عن اساءة الزوجة ، و أن لا يقبّح الزوج لها وجهها حتى لو أساءت اليه ، ثم بيّن القيدوم اشكالية اشكالية المعاشرة بالمعروف و ضرب الزوج لزوجته ، حيث ورد في سورة النساء " وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا " . نشوز الزوجة هو خروجها عن طاعة الزوج ، و مصداقه الّا تمكن الزوجة نفسها للزوج ، و جعل الإسلام ثلاث إجراءات مترتبة ، الأول هو الموعظة والكلمة الهادئة ، فإذا لم تنفع فالهجران في المضاجع ، الإجراء الثالث هو الضرب الخفيف الغير مسبب للإدماء و الإحمرار المقصود منه التأثير النفسي من أجل إرجاع الزوجة لبيت الطاعة وقد وضع الإسلام شروطًا للضرب و بين الكيفية التي يكون عليها الضرب .
التعليقات (0)