أحيت حسينية الحاج أحمد بن خميس ليلة الثامن من شهر محرم الحرام عام 1436 هـ ، حيث ارتقى المنبر سماحة الشيخ علي البني ، وقد ابتدأ مجلسه بآية من سورة الاحزاب " وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " ، حيث ذكر محصلتين للآية الشريفة ، الأولى وهي الحكم في صدر الإسلام كان أن الأولوية للأخوة في الدين أمّا المحصلة الثانية فهي أن الأولوية المرادة في الآية هي الأولوية في الميراث .
بيّن البني عدة معاني للأولوية فقهيًا ، المعنى الأول بمعنى الأفضلية ، أمّا المعنى الآخر بمعنى الإستحقاق . العلماء يقولون بأن للكلام منطوق ومفهوم ، وكذلك هناك مفهوم للأولوية . هناك عدة وجوه للأولوية في ذوي الأرحام ، منها الصدقات والهبات لما له من آثار تكوينية و آثار في الدنيا والآخرة . صلة الأرحام لها عدة ثمار ، ثمرة تعبّدية و ثمرة أخلاقية ، ميل القلب للطرف الآخر إما ان يكون ميلًا تلقائيًا أو يكون ميلًا بعارض ، فصلة الأرحام توجِد عامل محبة وعامل ألفة ، و كان آل البيت يتعاملون مع أرحامهم بأجمل صورة .
التعليقات (0)