ارتقى سماحة الشيخ حسن القيدوم منبر حسينية الحاج أحمد بن خميس ، وذلك في يوم السادس من المحرم لعام 1436 هـ ، حيث واصل حديثه عن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، وقد تحدث في مجلسه السابق عن النهي عن المنكر بالصورة القلبية ، و خصص حديثه اليوم في إنكار المنكرات بالقلب أو الإنكار باللسان أو الإنكار بالقوة ، وقد ذكر بأن هناك عدة مراحل لاستخدام القوة ، أيسرها فرك الأذن و قد تصل الى الإدماء أو القتل ، وقد إنقسم العلماء في هذا الشأن ، البعض يرى بأن إنكار المنكر باليد من مختصات الإمام المعصوم أو نائب عن المعصوم ، والبعض يرى استعمال القوة من وضائف المرجع ، هناك عدة موارد من الممكن إذا اقتضت المصلحة انكار المنكر باليد ، منها تأديب الطفل الغير بالغ اذا ارتكب حرامًا أو آذى أحدًا من الناس بأذية ، فيستطيع الوالد أو الولي أو المأذون له أن يؤدبه . و قد أشار القيدوم لعدة ضوابط في غنكار المنكرات باليد وقد نهى النبي المسلمين في التأديب لحظة الإنفعال أو الغضب و أمر بإستخدام الأساليب المناسبة لحل المشكلة .
التعليقات (0)