شارك هذا الموضوع

الحوار الفقهي المفتوح (1)

في ليلة الرابع من شهر رمضان المبارك لعام 1435 هـ ، إستكمل الشيخ إبراهيم الصفا سلسلة محاضراته بحسينية الحاج أحمد بن خميس ، وتحت عنوان " الحوار الفقهي المفتوح " ، إفتتح سماحة الشيخ موضوعه برواية عن الإمام الباقر عليه السلام ، " العلم خزائن ، و مفتاحها السؤال ، فاسألوا رحمكم الله ، فإنه يؤجر أربعة : السائل و المجيب ، و المستمع ، و المحب لهم  " حيث خصّص الشيخ هذه الليلة للأسئلة الفقهيه و أن تكون موضوعًا حواريًا على المستوى الفقهي .


العلم عندما يكون مصحوبًا بالعمل وعندما يكون الإنسان العالم والمتعلّم مخلصًا لله فإن العلم يكون سُلَّمًا من سلالم بلوغ العظمة ، عن الصادق عليه السلام نقلًا عن رسول الله (ص)  : "من تعلّم العلم وعمل به وعلّم لله ، دُعي في ملكوت السماوات عظيما فقيل: تعلم لله وعمل لله وعلم لله "  ، فعندما يتعلم العلم بنية خالصة ويستمع للعلم ويعلّم العلم عندئذٍ سيكون العلم سببًا من أسباب سعادة الانسان . عن النبي (ص) " من أراد الدنيا فعليه بالعلم، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم ، ومن أرادهما معاً فعليه بالعلم ".


وقد تطرّق سماحة الشيخ الى عدة مسائل ، وقد ابتدأها بحكم مشي المكلّف أثناء الصلاة ، وقد قسّم الشيخ الصلوات الى قسمين ، قسم الصوات المستحبّة ، ويجوز فيها المشي ولا يشترط فيها الإستقبال و الإستقرار ، أمّا القسم الثاني ، فهو قسم الصلوات الواجبة ، و يجوز المشي في حالتين فقط ، عند الإلتحاق بالإمام و عند فقد ما يصح السجود عليه ، ويستحب أن يمسح بقدميه الأرض ( يزحف ) ، ويشترط أن يكون ساكتًا - سواءً كان قارئًا أو مُسبّحًا - ، والمحافظة على إستقبال القبلة .



مسأله أخرى تطرّق إليها الشيخ ، وهي التصرّف في مقتنيات الطفل ، فعندها نعود الى مسأله علميه مهمة ، وهي هل نوى الولي التمليك أم التخصيص ، التخصيص تبقى فيها ملكية الأب فيجوز فيها التصرف ويجب عليه الخمس فيها ، أمّا التمليك فلا يجوز له التصرّف فيها و إذا كان الولي من مقلدي السيستاني أو زين الدين يجب عليه الخمس عن الصبي ، ولا يجب عليه اذا كان الولي ليس من مقلدي السيستاني و زين الدين .


هذا أبرز ما تحدث عنه الشيخ في هذا الليلة ، وقد تناول الشيخ عدة مواضيع و مسائل فقهية من الحضور ، بإمكانكم الإستماع اليها في المحاضرة الكاملة .

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع