قارن الشيخ علي سلمان في كلمته في اليوم العاشر بين الهدف الذي خرج له الإمام الحسين عليه السلام في وجه الطاغية يزيد ، فقال أن الحسين عليه السلام قدم نفسه في سبيل الله ليصلح أمر جده كما قال عليه السلام "ما خرجت أشراً ولا بطراً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي" ، وأضاف الشيخ أن الإمام الحسين خرج ليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وذلك ما سعت له ثورة البحرين ، وكما قدم الحسين في سبيل الله شهداء فكذلك شهداء ثورة البحرين هم ضحوا بأنفسهم في سبيل إصلاح البلد ، ووعد الشيخ علي سلمان بالاستمرار في ثورة البحرين حتى النهاية كما قضى الإمام الحسين عليه السلام ، وليقض الله ما هو قاض ، بعد ذلك استدرك الشيخ في حديثه ليقول أنه طبعاً ثورة الحسين هي أعظم وأجل وأفضل ثورة وبينها وبين ثورة البحرين فرق كبير ، أولاً لأن قائدها شخص عظيم كالإمام الحسين عليه السلام ، ولأن ثورة كربلاء هدفت الإصلاح في أمة محمد (ص) جميعاً ، وإنما ثورة البحرين تقتدي بثورة الحسين عليه السلام في محاولة لتكون في سبيل رضا الله عز وجل. وفي سياق آخر قال الشيخ أن هناك الملايين التي تلبي في هذا اليوم وفي هذا الزمان بقولهم "لبيك يا حسين" وإن هذه التلبية توقع علينا مسؤوليات كبيرة لنمضي كما مضى الإمام الحسين عليه السلام ، وأنهى الشيخ كلمته بقوله "تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ، وإلى فليقض الله ما هو قاض ، ولا يتوهم أي أحد أننا سنتوقف لو قعطت الأرزاق ولو اعتقلنا ولو ضيقت علينا المعيشة ، لأننا شيعة الحسين عليه السلام".
التعليقات (0)