كما جرت العادة في ليلة العاشر، خرج الرادود جعفر سهوان نادباً الإمام الحسين عليه السلام ، و معزياً للإمام الحجة بموكب مهيب و حزين، وقد شارك الرادود حسين سهوان أخاه جعفر في نهاية الموكب.
من مواقف ليلة العاشر :
استقبلت زينب الإمام الحسين عليه السلام ، ووضعت له متكئاً ، فجلس وجعل يحدثها سراً ، فما لبثت أن اختنقت بعبرتها ، وقالت : وا أخاه! أشاهد مصرعك ، وأبتل برعاية هذه المـذاعير من النساء؟ والقوم ـ كما تعلم ـ ما هم عليه من الحقد القديم.
ذلك خطب جسيم ، يعز علي مصرع هؤلاء الفتية الصفوة ، وأقمار بني هاشم!
ثم قالت : أخي هل إستعلمت من أصحابك نياتهم؟ فإني أخشى أن يسلموك عند الوثبة ، واصطكاك الأسنة!
فبكى عليهالسلام وقال : أما والله لقد لهزتهم وبلوتهم ، وليس فيهم إلا الأشوس الأقعس يستأنسون بالمنية دوني إستيناس الطفل بلبن أمه.
التعليقات (0)