شارك هذا الموضوع

الصلاة وكلمة الشيخ علي سلمان ليلة الحادي عشر 1434هـ

بعد انتهاء الصلاة في حسينية الحاج أحمد بن خميس بإمامة الشيخ علي سلمان، ألقى سلمان كلمة ومفادها خمس نقاط تدفع لخيار الاستمرار في المطالبة بالحقوق السياسية وهي كالتالي:


أولا: إن ما دعانا للانتفاضة والثورة والمطالبة هي أمور حقيقية واقعية عايشناها وتلمسناها فتضرر كثير من الشعب إلا قليل انتفعوا واستغلوا هذه الأزمة بالفساد ويبين حجم الفساد في ديوان الرقابة المالية، فما دعانا للتحرك أمور جذرية على مستوى حقوق المواطنين بالكامل منتهكة وذكر الشيخ أن معنى المواطن أنه صاحب الحق الأساسي وليس هو الشخص الذي يحمل الجواز مثلا، وفي هذا البلد لا يتمتع المرء حتى بالحقوق الإنسانية كالكرامة التي تنتهك على طول التاريخ.


ثانيا: إن زيادة الأمور سوء في لحظة المواجهة من خلال القمع والتخويف ومحاولة الردع عن المطالبة بالحقوق بالاعتقال والفصل من العمل وانتهاك البيوت والحرمات، تدعو للاستمرار حيث أصبح الاستمرار ضروريا بشكل أشد حين زادت الانتهاكات وزاد التهميش والتضييق والتمييز.


ثالثا: لو توقف الشعب للمطالبة بحقه وكرامته سوف تستمر صور الظلم في التعمق أكثر فأكثر و سنستمر باستجداء أبسط الحقوق فلا نأخذها إلا بمذلة أو بـ"مكرمات".


رابعا: إن المطالب التي يطالب بها الشعب هي مطالب مشروعة فلم التوقف ؟ هذه المطالب أصبحت ضرورة لاستقرار البحرين على مدى طويل ما يؤدي بالبلد للتنمية ومن ثم لتحقيق العدالة، بغير التحول لا تستقر البحرين لا اقتصاديا ولا تنمي ولا تتحقق العدالة. لا يمكن تحقيق العدالة إلا بالديموقراطية، فبالاستبداد لا توجد عدالة.


خامسا: من أقوال الأستاذ حسن مشيمع أن الشعب أكثر من مرة ينتفض لكنه يتوقف في منتصف الطريق فيتراجع للوراء، فلو توقفنا الآن سوف تعود المشاكل والأزمات بعد سنوات قادمة.


هذا وقد تم استضافة الحضور على مائدة الحسين عليه السلام بعد انتهاء الكلمة.

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع