في يوم السابع من المحرم الحرام عام 1434هـ الذي يحيى فيه ذكرى استشهاد العباس عليه السلام ، اعتلى الشيخ حسن القيدوم منبر حسينية الحاج احمد بن خميس مفتتحًا حديثه بالآية الكريمة " الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت " وقد تحدث عن المائز بين أهل الإيمان و أهل الطاغوت عند القتال ، حيث تمحور حول مائزين ، المائز الأول المحرك و الدافع ، فأهل الأيمان نيتهم ليست حبا في الحرب و إزهاق الأرواح بل نصرة دين الله أما أهل الطاغوت فالقصد هو نصرة للطاغوت ، أما المائز الثاني فأهل الإيمان لا يدخلون في قتال ولا يشتبكون الا بعد معرفة وعلم بالحُجة والبرهان القاطع على شرعية هذه الحرب و أن القتال جائز شرعي ، بينما أهل الطاغوت فأنهم يعلمون أن القتال وسفك الدماء هو حرام ولكن بسبب ايمانهم بأن العزة يجب أن تكون للطاغوت فلذلك يقاتلون ، خاتمًا مجلسه بنعي حامل اللواء ، أبي الفضل العباس (ع)
عظم الله لنا ولكم الأجر
التعليقات (0)