استهل الخطيب الحسيني سماحة الشيخ حسن القيدوم مجلسه عصر اليوم الرابع من المحرم 1434 هـ في حسينية الحاج أحمد بن خميس بالآية الكريمة (اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ). وقد وضح سماحته ان ولاية الله يتضح مفهومها من آية أخرى هي (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)، حيث تتضح معنى الولاية انها ولاية الإسلام وولاية أمير المؤمنين عليه السلام والتي جاءت أساسا بأمر من الله تعالى. إلا أن هناك طواغيت وهم يعمدون إلى إغواء الناس بعدة طرق ووسائل واهمها (المال). حيث يخرج هؤلاء الطواغيت الناس من نور ولاية الله وولاية الإسلام وولاية أمير المؤمنين عليه السلام إلى ولايتهم. وقد ذكر مثال ذلك: شراء الطواغيت الفتاوى الدينية بالمال مثل: (أن الحسين قد خرج عن دين جده ومستحق للقتل). وذكر سماحته مثال آخر هو "مسلم بن عقيل" سفير الحسين في الكوفة، فبعد تجمع الآف حوله لبيعة الحسين عليه السلام، تفرق غالبيتهم بالمال والترهيب الذي مارسه إبن زياد. بعدها عرج سماحة الشخ إلى مصيبة مسلم بن عقيل وماجرى عليه.
التعليقات (1)
المهدوي
تاريخ: 2012-11-20 - الوقت: 12:45 مساءًمآجورين والله يعودكم