شيء أكيد أن الصدفة وقعت حيث أن حديث الشيخ الخطيب حسن القيدوم في يوم الثاني قد تشابه مع حديث الخطيب الشيخ علي البني في ليلة الثاني، وإن اختلفت الآيات التي ذكرها كل منهما إلا أنها تدور حول موضوع واحد وهو اجتناب الطاغوت، فكانت الآية التي ذكرها الخطيب القيدوم هي قوله عز وجل: (والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد).
هذا وقد ذكر الشيخ بعض الأمثلة التاريخية عن الطواغيت، كالحجاج وفرعون الذين كانوا يستعبدون الناس ويضلونهم عن طريق الحق ويسيرون بالناس ويقودونهم لطريق الضلال، ولذلك حذر القرآن من اتباع الطاغوت في الآية المباركة بل وبشر كل من يجتنب اتباع الطاغوت لا غيرهم بالراحة في القبر والمحشر وغيرها. ومن هؤلاء الناس الذين اجتنبوا الطاغوت كان الإمام الحسين عليه السلام حين رفض بيعة يزيد.
التعليقات (0)