أقيم في حسينية الحاج أحمد بن خميس احتفالا بمناسبة تنصيب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من واليا وأميرا على كافة البشر، وقد كان الحفل من أربع فقرات أولها تلاوة للقرآن تصدى لها الأخ رضا كايد، بعدها كان الدور للشيخ عيسى عيد وكلمته التي تمحورت حول حب علي عليه السلام الذي يحرق السيئات كما تحرق النار الحطب، حيث قال الشيخ عيد أن الإنسان يجب أن يصل لمرحلتين قبل أن يتمكن حب علي عنده من حرق سيئاته، الأولى هي حب علي بالعقيدة وليس باللسان والأخرى فهي حب علي بالعمل والاقتداء به وبسلوكياته وأخلاقه، فإن تمكن الإنسان من تخطي هاتين المرحلتين كانت نفسه متمكنة من حرق السيئات كحرق النار للحطب، وبعده جاء الدور للشاعر علي جمعة وآخر الفقرات كانت للرادود حسين هزيم وجلواته وأهازيجه التي زادت الجو أنسا ولطفا:
التعليقات (0)