سم الله الرحمن الرحیم
قال الله العزیز الح?یم: یریدون لیطفئوا نور الله بأفواههم و الله متمّ نوره و لو ?ره ال?افرون
أیها الشعب الإیرانی العزیز.. أیتها الأمة الإسلامیة ال?بری
?شفت الید القذرة لأعداء الإسلام مرة أخری و بإهانتها للرسول الأعظم (صلی الله علیه و آله و سلم) حقدها العمیق، و أثبتت عبر خطوة جنونیة ?ریهة غیض الجماعات الصهیونیة الخبیثة من تألق الإسلام و القرآن المتزاید فی العالم حالیاً. ی?فی لقبح وجوه منفذی هذه الجریمة و الذنب ال?بیر أنهم استهدفوا بترهاتهم المقززة أقدس و أنور الوجوه بین مقدسات العالم. الید الخافیة وراء ?والیس هذه الخطوة الشریرة هی السیاسات العدوانیة للصهیونیة و أمری?ا و سائر زعماء الاست?بار العالمی الذین یریدون حسب أوهامهم الباطلة الهبوط بالمقدسات الإسلامیة عن منزلتها الرفیعة فی أعین الأجیال الشابة فی العالم الإسلامی، و إطفاء مشاعرهم الدینیة. لو لم ی?ونوا قد دعموا الحلقات السابقة لهذا المسلسل القذر، أی سلمان رشدی، و رسام ال?اری?اتیر الدنمار?ی، و القساوسة الأمری?ان الذین أحرقوا القرآن، و لم یطلبوا إنتاج عشرات الأفلام المعادیة للإسلام فی المؤسسات التابعة للرأسمالیین الصهاینة، لما أفضی الأمر الیوم إلی هذا الذنب العظیم الذی لا یقبل المغفرة. المتهم الأول فی هذه الجریمة هی الصهیونیة و الح?ومة الأمری?یة. و إذا ?ان الساسة الأمری?ان صادقین فی ادعائهم عدم التدخل فیجب علیهم معاقبة منفذی هذه الجریمة الشنیعة و داعمیهم المالیین الذین أفجعوا قلوب الشعوب المسلمة معاقبة تتناسب و هذه الجریمة ال?بری.
و لیعلم الإخوة و الأخوات المسلمون فی ?ل العالم أن ممارسات الأعداء الیائسة هذه فی قبال الصحوة الإسلامیة دلیل عظمة هذه النهضة و أهمیتها، و بشارة بنموّها المتصاعد، و الله غالب علی أمره.
السید علی الخامنئی
23 شهریور 1391
التعليقات (0)