بمناسبة مولد الإمام الحسن المجتبى الزكي عليه السلام أقامت حسينية الحاج أحمد بن خميس احتفالا ليلة الخامس عشر من شهر رمضان المبارك، كانت فقراته كالتالي:
أولا: تلاوة للقرآن الكريم بمشاركة من الأستاذ هيثم رضي.
ثانيا: كلمة لفضيلة الشيخ جميل العامر التي تحدث فيها عن حالة الانس ، فقال بداية أن قلوبنا اليوم مرتاحة وتعيش حالة أنس وذلك لولادة الإمام الحسن بن علي عليه السلام الذي هو سر من أسرار سعادة الشيعة فقط ، لكنه ربط حالة السعادة بالإمام ليس لشخصه بل لأنه باب من أبواب الله، ونقل الشيخ للسامعين حديثا للإمام علي (ع) يقول فيه: "عش في الدنيا ببدنك أما قلبك فاجعله لله للآخرة" ونصح الشيخ أن تجعل حركاتك وسكناتك للآخرة و لا تجعلها للدنيا فتعيش مهموما مغموما، وقول ما يقوله الإمام دائما: " خذ حتى ترضى "، حيث أن قلبه ليس متوجها لأهله بل هو متوجه لله. ثم عاد الشيخ العامر مرة أخرى لكلمة الأنس فعرفها بالارتياح وهي تكون نتيجة حالة جذب لشيء وحالة من الارتياح وحضور الشخص الذي ترتاح إليه. وبالتالي فإننا نعيش حالة أنس لوجود العوامل الثلاث التي ذكرت سابقا فالإمام موجود في قلوبنا. ودعا الشيخ جميل إلى الترقي بحالة الأنس فنأنس بعبادة الله والتقرب إليه، والشهر الكريم هو باب من أبواب الوصول إليه عز وجل، والشهر يصنع حالة من الأنس للإنسان بدليل من قول أحد الأئمة عن الشهر "السلام عليك من أليف آنس مقبلا فسره". وأما أسهل طريق للوصول لله عز وجل هو امتطاء الليل الذي ليس للإنسان عادة فيه ما يمنعه من مقابلة محبوبه وهذا سهل في شهر الله ولا حجة للإنسان لأن الكثير يسهر الليل، وختم حديثه بموعظة وهي "خذ مما في يديك لما بين يديك".
ثالثا: مسرحية فكاهية بعنوان "ما بعد الاتحاد".
وجدير بالذكر أن فقرة العرافة كانت للشاب محمود حبيل، الذي نوع فقرته باستضافته لشخصيتين من القرية سأل كل منهما سؤالين عامين، وهما الأستاذ أحمد الخباز والآخر الأستاذ محمد عبدالله منصور.
التعليقات (0)