شهيد السجون، باب من أبواب الحوائج ، هو الإمام موسى بن جعفر الصادق عليهما السلام الذي أقيم فيه مجلس حسيني ليلة استشهاده باستضافة الشيخ جواد الجمري الذي تحدث عن صاحب المصاب بتعريفه، حيث قال أنه ولد في السابع من صفر، ووالدته جارية بربرية يقال لها حميدة وقد لقبها بعلها - الإمام الصادق عليه السلام - بالمصفاة حيث قال: حميدة مصفاة من الأدناس ما زالت الملائكة تحرسها حتى أدت إلي كرامة من الله (أي ولادة الإمام الكاظم). وأردف الشيخ حديثه عن الإمام بقوله أنه عاش عليه السلام 55 سنة وقد توفي أبيه الإمام الصادق حين كان في العشرين من عمره فعاش بعد استشهاد الصادق عليهما السلام قرابة الـخمس وثلاثين سنة فعاصر عدد من العباسيين أولهم المنصور الدوانيقي الذي كانت خلافته عشر سنوات فألحقه ابنه محمد المهدي الذي خلف لمدة أحد عشر سنة وجاء بعدها موسى الهادي الذي استمر لسنة قبل أن يأتي هارون الرشيد الذي ضيق على الإمام الكاظم عليه السلام فأدخله من سجن إلى سجن إلى أن سممه وألقى جثته على جسر الرصافة. بهذا المصاب الجلل نعزي صاحب العصر والزمان والأمة الإسلامية جمعاء، وفي السياق ذاته خرج موكب عزاء أبناء الرسالة فلكم صور المجلس والموكب:
التعليقات (0)