شارك هذا الموضوع

الشيخ الحمران - مجلس السيدة زينب (ع) 1433هـ

دار حديث الشيخ إبراهيم الحمران حول مكانة السيدة زينب سلام الله عليها في الوسط الإسلامي فافتتح كلامه بقول الإمام زين العابدين عليه السلام في حق عمته سلام الله عليهما:"أنت بحمد الله عالمة غير معلمة وفاهمة غير مفهمة". وقال الشيخ إبراهيم أن هذه الشهادة ليست الوحيدة في حقها سلام الله عليها وإنما تدلل كثرة الشهادات على عظم قدرها، وأضاف الشيخ الحمران في سيرة السيدة زينب (ع) أنها ولدت بعد وفاة النبي (ص) بأربع سنوات في غرة شهر شعبان وقيل في العاشر منه ووفاتها في سنة 64هجرية وقد سميت بالكبرى لأنها الحفيدة الأولى للرسول (ص) من الإناث.


وأكمل الشيخ إبراهيم حديثه عن السيدة زينب عليها السلام فأشاد بعلمها الذي أشار له قول الإمام زين العابدين عليه السلام في بداية الحديث وأوضح الشيخ إبراهيم معنى أنها غير معلمة بأنها مكتسبة للعلم من خلال عيشها في بيئة يملؤها العلم، فاكتسبت علمها من أبيها علي عليه السلام وأمها فاطمة عليهم السلام أجمعين فكانت مقصدا للنساء بعد وفاة أمها للإجابة على تساؤلات المسلمات اللاتي عاصرنها، وصرح الشيخ إبراهيم أن زينب عليها السلام وصلت لمرحلة العصمة الاكتسابية لا الذاتية كما هي عند الأئمة بمثابرتها وإيمانها وتقاها وعلمها فصارت قدوة الذكور والإناث.


ولم يفت الشيخ إبراهيم الحمران أن ينصح الحاضرين بتعليم أبنائهم ومحاولة زيادة ذكائهم وذاكرتهم بطرحهم الألغاز لهم، ونصح بتعليم البنت أن تلبس العباءة والحجاب الزينبي من صغرها لا بالجبر وإنما بالتحبيب وبالقدوة. وأنهى الشيخ إبراهيم حديثه بالإشادة بتربية زينب لأبنائها حيث أنهم انصاعوا لأمر الحسين وقتلوا دونه، وذكر وصية الحسين لزينب عليها السلام بأن تصبر ولا تشق الجيب بعد استشهاده وغيرها من أمور.

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع