شارك هذا الموضوع

الشيخ مال الله ليلة وفاة النبي (ص)

في جنبات حياة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله دار حديث الشيخ حسين مال الله ليلة وفاته صلى الله عليه وآله، وقد قسم الشيخ محاور حديثه بمراحل حياة الرسول (ص)، فكان المحور الأول من مولده وحتى مبعثه الشريف حيث استمر ذلك لمدة أربعين سنة، فالمحور الثاني من مبعثه حتى هجرته والأخير من بداية وصوله للمدينة المنورة وحتى وفاته صلى الله عليه وآله، الذين استمرا لثلاث عشرة سنة وعشر سنوات على الترتيب، فقال الشيخ مال الله أن النبي وفي يوم مولده حدثت غرائب وعجائب كثيرة، فقد اهتزت عروش كسرى وانطفأت نار المجوس بعد استمرارها لألف سنة، وناقش الشيخ أيضا حول مولده الشريف اختلاف الأمة الإسلامية بتاريخ مولده ورحب بأسبوع الوحدة الإسلامية، ثم تنقل الشيخ حسين للحديث عن تربية النبي صلى الله عليه حيث كانت على يد عمه أبي طالب الذي كان من أول المصدقين والمسلمين والمتبعين للنبي صلى الله عليه وآله والداعم له، وتطرق الشيخ حسين بشكل مبسط إلى القضية التي تثار حول إسلام أبي طالب، بعدها انتقل الشيخ للمحور الثاني من حياة النبي وهي من مبعثه إلى هجرته وقد فصلها الشيخ وذكر أهم المفاصل، كنزول الوحي والإعلان الجهري للدعوة ومساندة السيدة خديجة للرسول صلى الله عليه وآله وأبي طالب عمه وابني عمه الإمام علي عليه السلام وجعفر الطيار، وفي آخر محور من الحديث ذكر الشيخ حسين مال الله حادثة غدير خم ليتطرق بعدها لتوصيته بأن يؤتى له بكتف ودواة وهو على سرير المنية صلى الله عليه وآله ويختم المجلس بمصيبة الزهراء (ع).

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع