إرتقى الشيخ حسن القيدوم في يوم الثامن من المحرم الحرام عام 1433 حيث إبتدأ حديثه بالآية الكريمة: "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون " و ذكر أن لكل فعل ردة فعل وعندما يجور الظالم لابد من ردة فعل لظلمه و عندما يقتل الظالم شخص كأنه يقتل الناس جميعا ، تفسير ذلك ان الناس يشتركون بالإنسانية وعندما يقتل شخص لا ذنب استهدفت انسانيته ، رأي آخر، حينما يقتل الظالم شخصا بريئا فهو جعل الناس كلهم خصمائوه . ثم أكمل الشيخ أن أول من ابتدع حبس النساء هو معاوية بن ابي سفيان و من جرائمه ايضا انه امر بقتل صحابي للرسول الأعظم والطواف برأسه بالأزقة وهو اول شخص قبل الحسين يفعل به هكذا هو عمرو بن الحمق إضافة أنه لا يتناسب ان يقتل الظالم ثم يقوم بإعطاء الجوائز لأهل القتيل ولهذا كان الإمام الحسين وثورته منسجمة تماما مع الإنسانية ومع القرآن وروح الإسلام في عدم الخضوع والركون للظالم بل الثورة عليه ثم قام القيدوم بذكر مصيبة القاسم بن الحسن عليه السلام الشاب الذي لم يبلغ الحلم ولكن قدم دمه لأجل مبادىء حقة وسط تمثيلية لزفاف القاسم عليه السلام للشهادة بداخل الحسينية وسط الصيحات "واقاسماه " .
القيدوم في يوم الثامن من المحرم عام 1433هـ
التعليقات (0)