شارك هذا الموضوع

الليلة الخامسة: دولة المهدي (عجل الله فرجه)

اعتلى الشيخ جعفر الستري المنبر الحسيني فطرح موضوعا حول الفكرة المهدوية وحول بعض مظاهر دولة المهدي عجل الله فرجه ، فاقتبس الآية الكريمة في موضوعه ،قال عز وجل : " ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون " . وقال أن للمفسرين آراء متعددة في تفسير الزبور والذكر لكن النتيجة في كل الآراء ، أن الآية تتحدث عن أن المستقبل سيكون مستقبل المستضعفين والصالحين حتما ، مما يدل على أن الآية تتحدث عن أمر من الخطورة بمكان أنه أصبح موضع اهتمام كل الرسالات السابقة ، فكل الكتب تحدثت عن المخلص المنتظر ، ما يدحض ما يقول الناصبين أن المهدي غير موجود أصلا ، وهذه الفكرة هي محل إجماع فطري أيضا - الفكرة المهدوية -. ولا بد من ظهور ذلك اليوم ليظهر دين الله على الدين كله و تكون الحكومة العالمية هي الإسلامية الصحيحة ، وبذلك تثبت سلطنية الله.


في محوره الآخر ذكر الشيخ الستري بعض أوصاف دولة المهدي عجل الله فرجه من القرآن. دولة التمكين " ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون " أو دولة القصاص من الظالمين. دولة المنة الإلهية " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض. وغيرها.


ونفى الشيخ الستري قول البعض أن الإمام يأتي لسفك الدماء وقطع الرقاب فقال بأن الإمام لا يلجئ للسيف إلا كآخر حل في وجه الظالمين. فهو عجل الله فرجه امتداد لرحمة الله. ونفى أيضا قيام القيامة بعد سنة أو اثنتين من خروج الإمام بل تبقى دولته طويلا " وتمتعه فيها طويلا ".


في الختام ذكر الشيخ جعفر المظاهر التي ستنشأ حين ظهور الإمام؟
(1) مظهر انبثاق العلم وتفجر المعرفة
(2)الرفاه المعيشي والازدهار الاقتصادي
(3) القوة الجسدية والقوة النفسية


ولم تخل هذه الليلة - الجمعة - من زيارة للإمام الحسين عليه السلام بعد انتهاء الشيخ الستري بقراءة الرادود حسين أحمد.

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع