يعجب المرء من أمرنا ونعجب بدورنا من أمره، ولكن هذه حال الدنيا التي لا تبقي ولا تذر، فالناس بدءوا يتكالبون على الكبر حتى لو كانوا في الحقيقة صغارا، وإن كان بعضهم يتصف بشيء من الذوق تجاه الآخرين الذين يكنون له جزءا معقولا من الاحترام، ونأمل من هذا الاحترام أن لا يتدغدغ ويسقط أسفل سافلين.
عجيب أمر هذه الدنيا، بدأت تعبث في بعض الناس الذين يعتقدون بأنهم عرفوا مفاتيح اللعبة ولا يدرون أن المفاتيح الأصلية تكمن في الالتزام بما شرعه الله على قلوب العالمين.
عجيب أمرنا ونحن نكابر ونرفع أنوفنا ونحن ما زلنا في أول الطريق أو في بداياته، فليس من حق أي شخص أن يسحق طموح الآخر.
فتفاخر البعض بمستواه الوظيفي أمام العاملين الذين يساوونه أو أقل قليلا من هذا المستوى بغرض رفع مكانته أمام كبار القوم، وتكوين خلفية مزيفة في أذهان الغير وخصوصا من يحسبهم أقل منه، ولكن هؤلاء العاملين يدركون تماما مثل هذه الأساليب الفقاعية.
ونشير إلى أن بعض الرؤوس القيادية تقدر موقعها كما تقدر من تحتها بعكس المذكورين أعلاه، الذين يعتقدون أنهم رؤوس لكنهم لا يصلون حتى إلى بطن الجسم الوظيفي.
التعليقات (1)
سيدحسين
تاريخ: 2016-12-19 - الوقت: 02:42 مساءًقد رأيت ايها القلم كيف تعكس تاريخك فلتعلم ايها القلم ان الفلك قد جردك وان الزمان مرآه لفعل كان بالاصل لك