في موكب مهيب ملؤوه الحزن منتشرة في أوساطه الرايات السود، وتتقدمه الشبيهات التي تصور شهداء الطف المحزوز رؤوسهم، والمضرجة بدمائهم، والمقطعة أشلاؤهم شاركت مجموعة من المؤمنين المعزين في موكب عزاء بني أسد. وقصته أن في مثل هذه الليلة من عام 61هـ وبعد ثلاثة أيام من مقتل الحسين عليه السلام وأصحابه، حضر الإمام السجاد عليه السلام لدفن الأجساد وقد عاونه أناس من قبيلة أسد والتي كانت نازلة بالقرب من نهر الفرات. وقد رأت نسوتهم الأجساد فأخبروهم ليأتوا ومن ثم حضر الإمام عليه السلام.
وقد شارك كل من الرواديد، أحمد السيد والسيد ناصر شرف ومهدي سهوان في الموكب.
التعليقات (3)
مأجورين وشكرا على تغطية
استفسار!!!
تاريخ: 2010-12-20 - الوقت: 12:44 مساءًليش ما في زيارة الإمام الحسين (ع) عند المدرسة ليلة 13 محرم من كل سنة مثل قبل؟!
طريفية متغربة
تاريخ: 2010-12-21 - الوقت: 02:35 مساءًمأجورين