بأصوات حسينية وصدور ولائية وعواطف فدائية إنطلق موكب زنجيل حسينية الحاج أحمد بن خميس في ليلته الثالثة مخترقاً طرق القرية معبراً بهيبته كل دلالات الحزن على مصيبة أبا عبد الله عليه سلام الله وما جرى عليه وعلى أصحابة في يوم عاشوراء اليوم الذي أذهل المفكرين، هذا اليوم يوم الأنة والفاجعة والصرخة التي صرخها سيدي ومولاي أبا عبد الله "ألا من ناصر ينصرنا، ألا من داب يدب عنا" .. بهذا يخرج الموالون المحبون وبشتى وسائل التعبير عن الغضب على الظالمين وبالحزن والأسى على هذا الإمام الذي خرج من أجل نصرة دين نبينا محمد (ص).
وقد شارك في الموكب الرادود الحسيني الملا محمد الصائغ الذي أبدع في أطوار النعي، وبعد الإنتهاء من الموكب تم تكريم الرادود في ديوانية الحسينية.
التعليقات (0)