علي فاضل مرهون أحد مرتادي حسينية الحاج أحمد بن خميس وعضو في لجنة الخدمات، خريج هندسة إتصالات إلكترونية من جامعة فيلادلفيا في الأردن. إلتقيناه في لقاء هذه الليلة.

س1: علي فاضل مرهون كلمة توجهها للشباب بمناسبة موسم شهر رمضان.
ج1: بسم الله الرحمن الرحيم، نبارك للجميع حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم. وبالنسبة للشباب أدعوهم دعوة أخ لإخوانه لدعم وحضور المجالس القرآنية والمجالس الحسينية، والمساهمة بالأفكار والأعمال التي تتصل بالقضية الحسينية المباركة وأخص بدعوتي شباب حسينية الحاج أحمد بن خميس.

س2: علي مرهون، كونك عضو في لجنة الخدمات بالحسينية، ما رأيك وانطباعك العام حول الحسينية؟ وهل هناك من ملاحظات؟
ج2: الحسينية المباركة غنية عن التعريف ولو نظرت إليها من كل الجوانب تجد فيها كل معاني الكرامة والنبل والتفاني في خدمة الإسلام والمذهب الحق ورفع راية التشيع عاليا. وكوني احد مرتادي الحسينية أشعر بالروحانية كلما دخلت لها، وكأني أرى الحسين عليه السلام عبر هذا الصرح الشامخ والعريق.

من جانب آخر فعطاءات الحسينية كثيرة ومتواصلة منذ أجيال، ونحن أخذنا هذه العطاءات من أجدادنا وآبائنا وسننقلها للأجيال القادمة بإذن الله لنساهم في تخليد ذكر الحسين عليه السلام على مدى الدهور. وبالنسبة للعمل في لجان الحسينية فهو ممتاز ولكن ينقصه إشراك الطاقات الشبابية وخصوصا فيما يتعلق بالجانب الثقافي لمعرفتي بعدد كبير من شباب الحسينية المثقفين، وعلى لجان الحسينية الإستفادة من قدراتهم ومواهبهم لصالح الحسينية لنرتقي بشكل أكبر إلى أعلى المراتب بإذن الله.

س3: كلمة أخيرة توجهها لشباب الحسينية.
ج3: الحسينية هي شعاع ممتد منذ سنوات طويلة، وعلى الشباب أن يستلهموا من هذا الصرح العريق والشامخ كل معاني الإيثار ليخلدوا في سجل خدام الإمام الحسين عليه السلام عبر بوابة الحسينية المباركة والمعطاءة.

 في الختام نشكر ضيفنا الكريم، ونشكر لكم متابعتنا، على أمل أن نلتقي بكم في لقاء آخر مع شخصية أخرى في ليلة أخرى .. فكونوا معنا.