حسن آل شرار هو أحد أبناء خادم الإمام الحسين(ع) المرحوم الحاج عبد الهادي آل شرار، جمع بين قريتي السنابس والنعيم، واصل في فتح منزله لتلاوة آيات القرآن الكريم في شهر رمضان حتى سنينا هذه، بل تجاوز ذلك بفتحه طيلة ليالي الجمع على مدار العام، يُقرأ لديه المدرس الكبير لأحكام التجويد الأستاذ سلمان علي رضي وإبنه محمود منذ ما يقارب العشرين عاماً.. في مجلسه العامر إلتقيناه هذه الليلة في لقاء قرآني مصغر للنقل لكم بعض تاريخ هذا المجلس القرآني الزاهر.. فإليكموه ..

س1: متى كانت بداية المجلس القرآني؟
ج1: بسم الله الرحمن الرحيم بداية المجلس القرآني كانت منذ العام 1962م حيث كان سابقا في النعيم قبل أن ينتقل لقرية السنابس.

س2: ما سر إستمرارية المجلس طيلة هذه السنوات؟
ج2: هذا المجلس المبارك هو عادة إعتادها المرحوم والدي، وبناء على وصيته استمرينا في إحياءه عاما بعد عام.

س3: هل يقتصر المجلس على شهر رمضان المبارك أم هناك ليالي أخرى يفتتح فيها؟
ج3: لا يقتصر المجلس فقط على ليالي الشهر الكريم، بل يفتتح كل ليلة جمعة وتكون فيه قراءة عطرة لكتاب الله الكريم.

س4: هل يوجد قارىء محدد للمجلس؟
ج4: نعم هو القارىء سلمان علي رضي ( أبو محمود ) وهو يقرأ بالمجلس منذ حوالي 20 عاما. أما ليالي الجمع فيقرأ ابنه القارىء محمود.

س5: كيف ترى الحضور في هذا الموسم؟
ج5: الحضور يعتبر منخفضا مقارنة بالسنوات السابقة، وايضا يقل تدريجيا بعد نصف الشهر.

س6: كلمة أخيرة توجهها لزوار موقع حسينية الحاج أحمد بن خميس وأبناء القرية عامة.
ج6: أتمنى من الجميع وخصوصا الشباب المحافظة على المجالس القرآنية والمواضبطة على الحضور فيها، فهي تمثل لحظات روحانية عبادية ورثناها من الأجداد والحضور فيها يكسبنا الأجر والخير والثواب.

في الختام نشكر ضيفنا الكريم، ونشكر لكم متابعتنا، على أمل أن نلتقي بكم في لقاء آخر مع شخصية أخرى في ليلة أخرى .. فكونوا معنا .