بعد أيام على سلسلة سرقات طاولت المصارف ومكتاب الصيرفة ومحلات الصاغة في عدد من المدن العراقية، تمكن لصوص مساء الاثنين الماضي من سرقة تبرعات من مرقد الإمام القاسم في بابل (110 كلم جنوب بغداد).

وأعلن مصدر امني أمس أن «اللصوص سطوا على المرقد بعد اغلاق أبوابه فجراً، واستولوا على أموال التبرعات البالغة نحو أربعين مليون دينار عراقي» (نحو 35 الف دولار). وأكد مدير فوج الطوارىء في الحلة المقدم مثنى المعموري ان حماية المرقد مسؤولية «حرس المزارات التي يشرف عليها الوقف الشيعي والخرق الذي حصل يحمل دلالات خطيرة بررت الاستنفار الامني للقبض على الجناة».

واضاف ان «التحقيقات جارية لمعرفة المنفذين»، مشيراًً إلى ان «سرقة المزار الشيعي رسالة الى الساسة وجميع العراقيين مفادها أن العصابات قادرة أن تصل الى اي مكان وفي كل ظرف».

لكن رئيس ديوان الوقف الشيعي الشيخ صالح الحيدري نفى ان يكون لديه علم بموضوع السرقة. وقال إن «أموال المزارات مؤمنة في البنوك وهي لا تسد حاجة الموظفين لذا فأن الوقف يتلقى مساعدات من وزارة المال».