فداءا لمثواك من مضــجع
تنَور بالابلـــــــج الاروع
باعبق من نفحات الجنـان
روحا ومن مسكها اضـــــع
ورعيأ ليومك يوم الطفوف
وسقيأ لارضك من مصــرع
وحزنأ عليك بحبس النفوس
على نهجك النيـّـر المهيــع
صوناً لمجدك من أن يُذل
بما أنت تأباه من مبـــــدع
فيا ايها الوتر في الخالدين
فذأ الى الان لم يشفـــــع
وياعيضة الطامحين العظام
للاهين عن غدهم قُنـــّــع
تعاليت من مُفزعٍ للحتوف
وبورك قبرك من مَفــــزع
تلوذُ الدهور فمن سُجّـــــدٍ
على جانبيه ومن رُكـّــــع
شممتُ ثراك فهبٌ النسيــم
نسيمُ الكرامة من بلقـــع
وعفٌرتُ خدي بحيثُ استراح
خـد ّ تفـرّى ولم يضـــرع
جالت عليه ولم يخشــــع
وحيثُ سنابكُ خيل الطغــاة
بروحي الى عالمٍ ارفــــع
وخلت وقد طارت الذكريــات
بصومعة الملهم المبــــدع
وطفتُ بقبرك طوف الخيــال
حمراء مبتورة الاصبــــع
كأن يداً من وراء الضريــح
مدت الى عالم ٍبالخنــــوع
والضيم ذي شرّق ٍمتـــرع
عظم الله أجوركم وأحسن لكم العزاء في ذكرى أربعينية الإمام سيد الشهداء ومصباح الهدى وسفينة النجاة الحسين عليه السلام. هذه الليلة العظيمة في قلوب المؤمنين الموالين، لها طابعها الخاص، حيث ترجع بهم ذكرياتهم إلى ليلة عاشوراء الفجيعة ويومها الدامي، وكيف لا ولقتل الحسين لحرارة في قلوبهم لن تبرد أبدا، هذه الحرارة باقية ما بقي الحسين شمعة لا تنطفيء مهما عصفت بها الرياح.
ولهذا تهافت المؤمنون في تعزية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وأهل بيته الأطهار عليه السلام في حسينية الحاج أحمد بن خميس، حيث رقى المنبر سماحة الخطيب الحسيني الشيخ عبد الأمير الجسام الكراني، ليتحدث عن عظمة الحسين عليه السلام وكيف أن الإرادة والقوة الإلهية حفظت قبر الحسين من كل عدو قد اراد منع زيارته، وكيف لا والحسين قد جاد بنفسه من أجل دين الله عز وجل فلا ريب أن تكون لديه هذه المنزلة. وفي نهاية المجلس أستذكر موقف ذراري الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله في قصر الطاغية يزيد بن معاوية مرورا بوصولهم لكربلاء الصمود والخلود لإلحاق الرأس بالجسد الطاهر. كل هذا تم في مشهد فجيع وعلى صوت إنهمار دموع المؤمنين.
بعد ذلك تم إحياء مجلس اللطم داخل الحسينية بمشاركة الرادودين جعفر سهوان وحسن المعلمة. إليكم صور التغطية وعظم الله أجوركم.
التعليقات (1)
المضوي
تاريخ: 2010-02-06 - الوقت: 01:45 صباحاًاللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين ما شاء الله تبارك الرحمن اوووووووووووه زين خليتو لينا صوره