ليلة الثالث عشر من المحرم ، ليلة دفن أجساد شهداء الطف عليهم السلام ، يسميها المؤمنون ليلة عزاء بني أسد ، وهي قبيلة كانت تسكن قريب كربلاء ، ذهبت بعض نسوتهن لجلب الماء من الفرات ، فرأين ما رأين من أجساد مقطعة بلا رؤوس ، وأضلاع مهشمة ، ودماء مازالت تنتفض فوق تراب كربلاء. فأسرعن إلى رجالهن وأخبروهن بما رأين ، من أجساد بلا تغسيل وتكفين ، لا شيء يظللها سوى أجنحة الطيور ، ولا شيء يسكن جنبها سوى بكاء الجماد والحيوان ، فرأوا الإمام زين العابدين قد اقبل لدفن الأجساد ، إذ شاءت مشيئة الله أن لا يواري المعصوم إلا معصوم مثله. وقد أحيت حسينية الحاج أحمد بن خميس هذه الليلة بمشاركة الخطيب الحسيني عبد الأمير الجسام الكراني وسط حضور للمؤمنين المعزين. إليكم صور التغطية ، وعظم الله أجوركم وأحسن لكم العزاء.
التعليقات (5)
أم سيد محمد
تاريخ: 2009-12-29 - الوقت: 21:07:37مأجورين جميعا بصراحه شيخ عبد الأمير الجسام الكراني ما قصر الله يجازيه كل خير وأن شاء الله يكون هو خطيب منبر حسينية بن خميس العام القادم وكل الأعوام نسألكم الدعاء
من المستمعين له
تاريخ: 2009-12-30 - الوقت: 08:22:19صراحة الشيخ عبد الأمير الجسام الكراني خطيب ممتاز جدا، وهو في نظري من أفضل خطباء البحرين أتمنى من إدارة الحسينية التجديد معه للسنة القادمة، فليس من السهولة الحصول على خطيب بهذه الكفاءة
طريفية متغربة
تاريخ: 2009-12-30 - الوقت: 12:28:40مأجورين جميعا
حسين علي جاسم(أبوعلاوي)
تاريخ: 2009-12-30 - الوقت: 22:47:53السلام عليكم نشكر اللجنة الثقافية على إختيار الخطيب البارع والقدير الشيخ عبدالامير الكراني ونتمنى لكم التوفيق وأرجو من اللجنة الثقافية تجديد مع الخطيب مع خالص شكري لكم
حبيب الاسدي
تاريخ: 2010-01-15 - الوقت: 10:43 صباحاًنشكر الجهود المبدوله والصراحه الشيخ من افضل خطباء البحرين ونتمنى التوفيق الى الادارة في جلب الخطباء المميزين صراحه