يا اهل الخيم جاكم علي قوموا له ،، شوفوا على صدري جنازته محمولة ..
بهذا البيت الفجيع ختم فضيلة الشيخ عبد الأمير الجسام الكراني نعيه لعلي الأكبر نجل الإمام الحسين عليهم أفضل الصلاة والسلام ،، بعد قراءته الحسينية التي أخذنا فيها نحو الإبداع المطلوب من هذا الجيل والأجيال القادمة ،، هذا الإبداع لا يكون بالتقليد الأعمى للغرب من قبل شبابنا ، ولا يأتي إلا من خلال التربية الفاضلة التي يجب أن نتحلى بها حين تربية أطفالنا ..
ولكون صاحب مصيبة هذه الليلة من خيرة شباب أهل البيت وهو أحد أبناء سيد الشهداء (ع)، فقد ربط شيخنا الحديث عن هذه الشخصية العظيمة وعن الشباب والأطفال ووجه الحاضرين نحو الأساليب المرفوضة في تربية النشئ وخصوصا مسألة الضرب ، فبيّن عظمة هذا الذنب وحرمته ، لتصل عقوبته وجزاؤه للدِّيِة..
وضرب بعضاً من الأمثلة عن سوء معاملة الشباب والأطفال ، سواء من قبل الأبوين أو المدرسين ،، فذكر أنه في بعض الأحيان يتعرض الأولاد للضرب القاسي ما يسبب عقدة نفسية وانفصام في شخصية الطفل .. كذلك تطرق إلى طريقة تعامل المدرسين مع الطلبة في السابق وما صاحبها من توبيخ مؤسسات وجمعيات حقوق الإنسان أدت لحظر هذه الأساليب ومحاسبة مرتكبيها ..
هي دعوة إرشاد وتوجيه أطلقها الشيخ أملا في العمل بها ونشرها كثقافة أسرية مجتمعية ، يمكنكم الإستماع لها عبر مكتبتنا الصوتية ، مع مشاهدة صور الفعالية هنا ، ومأجورين
التعليقات (3)
طريفية متغربة
تاريخ: 2009-12-25 - الوقت: 15:50:07مأجورين جميعا
أحمد الكداد
تاريخ: 2009-12-25 - الوقت: 15:52:56مأجورين إخواني
ابو حسن
تاريخ: 2009-12-26 - الوقت: 05:02:36مأجورين جميعا رحم الله والديكم لاتهدون الشيخ