يعتمد الجودة والتميّز والإبداع..
"التوعية" تستعد لإطلاق الإصدار التاسع من "عاشوراء البحرين"
تعكف اللجنة المنظمة لمشروع عاشوراء البحرين السنوي بجمعية التوعية الإسلامية على وضع اللمسات النهائية للشكل العام للمشروع في نسخته التاسعة، والتي يتم بموجبها الإقرار الإداري وفق الإجراءات المتبعة في الجمعية، فيما دخلت البرامج المقرة مراحل تنفيذية متقدمة، وتكشف اللجنة عن تفاصيل المشروع في مؤتمر صحفي يسبق الموسم وفق التقليد السنوي، وتدرس اللجنة المنظمة عددًا من المقترحات التطويرية والبرامج الإبداعية المقترحة للمشروع، وتعمل ضمن منهجيةٍ تعتمد الحرص على مستوى الجودة والتميّز والحضور في الإصدار التاسع من المشروع، وترحيل الفعاليات والبرامج الأكثر تميّزًا وإبداعًا إلى الإصدار العاشر، الذي تركز الجمعية على الاحتفاء به.
وبدت ملامحه الأولى في التكوّن حسب نتائج اجتماعات اللجنة المنظمة، والتي لا تغفل أهمية الاستعداد المبكر للنسخة العاشرة من عاشوراء.
وكشف رئيس اللجنة المنظمة لعاشوراء البحرين محمد نعمان العصفور عن جدية وتصميم لدى مجلس إدارة الجمعية على مواصلة نجاح المشروع وتألقه رغم الصعوبات والمعيقات، مؤكدًا أن "هناك حماس كبير لدى الفريق القائم على المشروع للمساهمة الفاعلة والهادفة، التي لا تتجاوز المفهوم الشكلي وتضيف للموسم ولا تزاحم البرامج والفعاليات الأساسية والإبداعية الداعمة في إحياء عاشوراء، موضّحًا "إن توجّه جمعية التوعية هو التعاون والتكامل والتنسيق مع المؤسسات والفعاليات الناشطة، والحضور الجاد والمثري للساحة، في إطار أهداف ورسالة الجمعية، وإن اللجنة المنظمة لعاشوراء البحرين تعمل وفق هذا النفس، وتسعى جاهدة لتوطيد علاقاتها مع مختلف الجهات والعمل مع الجميع، في موسم يزدحم بالأنشطة والبرامج والجهود الكبيرة والواسعة المدى والانتشار".
وقال نعمان: "حزمة مشاريع عاشوراء البحرين تأخذنا هذا العام إلى مزيد من الجودة والحضور والتكامل والتنسيق بين هيئات جمعية التوعية الإسلامية من مجالس ومراكز وفروع ولجان، وبين جمعية التوعية كمكّون ضمن كوكبة المناطق والمؤسسات وجهات العمل الحسيني طيلة موسم محرم وصفر، وهي الفترة التي تمتد خلالها برامج وفعاليات وإصدارات مشروع عاشوراء البحرين السنوي"، وأضاف: "إن مشروع عاشوراء البحرين استراتيجية جمعية التوعية التكاملية مع الجهات ذات العمل المشترك".
وحول شعار المشروع، كشف نعمان إن "المشروع يدور مدار الشعار، وكل فعالياته مصمّمة لتصب في محتوى الشعار وتوجّهه، والشعار سيكون محل التوافق والمباركة من المجلس الإسلامي العلمائي الداعم والمشارك الفاعل في المشروع، وستعمل التوعية على تعميمه على الموسم كما في العام الماضي مع شعار "الحسين يوحّدنا"، وهناك عدة أفكار سيكون لها أثرها في أن يكون الشعار للجميع وستكشف التوعية عن شعار المشروع والموسم مع قرب أيام عاشوراء وانطلاقة المشروع".
وفيما يتعلق بالشكل العام للمشروع أوضح نعمان أن المشروع سيعزز تواجده وحضوره الفاعل في مراكز ومناطق الإحياء لاسيما في العاصمة المنامة وفي مناطق الإحياء المركزي وفي مختلف القرى والمدن طيلة موسم محرم وصفر، وهناك عدد من الفعاليات ستطوف وتجوب المملكة ضمن برامج جديدة ستطوّر من المشروع وتثري أجواء الموسم وتساهم في تغذية جوانبه الثقافية والفكرية والفنية.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع عاشوراء البحرين أحد الفعاليات الثابتة على أجندة جمعية التوعية الإسلامية السنوية، وكان قد انطلق في عام 2002م ويشمل على عدد من الفعاليات والأنشطة والإصدارات.
التعليقات (0)