بعد أن أضاءت الإشارة الخضراء، بدأ صاحبنا بالانطلاق نحو مقاصده، ولكنه اتجه نحو طريق مغاير لما حدده مسبقا بسبب تأثير أشعة الشمس على تفكيره.
فلم يعرف مكانه إلا بعد أن رأى مشهدا دائما يتكرر في هذه الأوقات، حيث مالت إحدى السيارات التي تسير أمامه على سيارة أخرى تسير إلى جانبها، هذا الحال لم يكن محاولة للانعطاف إلى الجانب الآخر وإنما الحرارة القوية التي تنبعث من الشمس لعبت دورا رئيسيا في هذا الموقف.
بالإضافة إلى انغماس السائق مع قرينته في "سوالف" لا تنتهي حتى تنتهي فترة الخطوبة وربما يستمر هذا المنوال عند البعض حتى بعد فترة الزواج "الدخلة"، أما البعض الآخر من أصحاب هذه المواقف، قد يكون من صغار السن في السياقة، هذا السن يتسبب في وقوع أكثر الحوادث في المملكة لتهورهم وعدم تحملهم المسئولية وابتعاد المراقبة من حولهم سواء من المسئولين أو الوالدين أو حتى المجتمع.
التعليقات (0)