تسجيل بيوت مراجع التقليد في قائمة التراث الوطني للجمهورية الإسلامية 

أكّد رئيس منظمة السياحة والتراث الثقافي لمدينة قم المقدسة مهدي متقيان خلال مؤتمر صحفي على إمكانية تحويل منازل وبيوت علماء الدين الكبار ومراجع التقليد إلى متاحف تعرض الآثار والتأليفات والمنتوجات الثقافية والدينية الخاصة بهم أمام الراغبين الشيعة والباحثين بقصد مزيد من الترويج والتعريف بوجهاتهم الثقافية والدينية.

وأشار متقيان إلى الأهمية التي تضطلع بها مدينة قم المقدسة ومكانتها مؤكد بأن المدينة وبسبب احتضانها للضريح المنوّر للسيدة معصومة (ع) ومسجد جمكران المقدس ووجود مراجع التقليد العظماء ومراكز الدراسات والتعليم الديني والحوزات العلمية تتميز بمكانة رفيعة من حيث الأهمية وتمثل مركزا يلفت اهتمام وسائل الإعلام المحلية والأجنبية وتشكل ساحة لحضور وتواجد المراسلين الأجانب.

وأشار متقيان الى برامج منظمة السياحة والتراث الثقافي للارتقاء بمكانة المواقع والمزارات والسياحة الدينية وقال: أن قم المقدسة تستقطب سنويا أكثر من 25 مليون زائر وسائح ومسافر إلا أنها لا تتمتع بالإمكانيات والمرافق والبنى التحتية المناسبة.

وأشار إلى جهود منظمة السياحة والتراث الثقافي لمدينة قم في إعمار وترميم بيت سماحة الإمام الخميني قدس الله نفسه الزكية في ميدان روح الله وتملّكها للبيوت المجاورة لهذا الموقع التاريخي، وأضاف: لقد تمّ تملّك ستة بيوت مجاورة لبيت الإمام الخميني حتى الآن، وبتملّك البيوت الأخرى المجاورة له سيتم العمل على إنشاء المتاحف المتعددة المتعلقة بالإمام والثورة الإسلامية الإيرانية.