أحزاب نرويجية تشن هجوماً على المسلمين بهدف تخويف الجماهير منهم
تنظم الأحزاب اليمينية بالنرويج حملات ضد الوجود الإسلامي، مرددين أنه في عام 2085 سوف يحصل المسلمون على غالبية سكان البلاد ويقومون بحكمها.
وأفادت الأنباء أن هذه الأحزاب، أن هناك مشروع لأسلمة النرويج، وذلك لترويع الشعب النرويجي وإبعاده عن صداقة الجالية الإسلامية ومحاولة اندماجها في المجتمع، حيث يتربع على رأس المناهضين للإسلام حزب الخطوة للأمام الذي يثير كل حين زوبعة من الخوف والرعب في قلوب الشعب من زيادة أعداد المسلمين وحصولهم على الأغلبية السكانية في المستقبل القريب حيث يشن حملة على المسلمين وبأنهم سوف يحرمون الخمور ويتزوجون من عدة نساء ويقتلون الشواذ ويرجمون الزناة وغيرها من أحكام الشريعة الإسلامية التي سوف تطبق على الشعب النرويجي، وأنهم سوف يفرضون القرآن على الطلاب في المدارس وتحويلهم لمسلمين كراهية وأنهم جاؤوا للنرويج يستغلون الديموقراطية والحرية لنشر دينهم فيها.
ويضيف تقرير موقع "محيط" الإخباري: من جانبها، رفضت الجالية الإسلامية هذه الاتهامات واصفة إياها بـ"المغرضة"، رافضة في الوقت نفسه فكرة أنهم لا يملكون مقومات القيادة الإدارية والاقتصادية والسياسية للتصرف في أحوال البلاد، وأنهم ضيوف في النرويج ومواطنون لا يسعون إلى نشر الدين الإسلامي كراهية، وأنهم يشكلون نسبة 5% من الشعب النرويجي، وأن الحملة تضليلية ضدهم وتعتمد على الخيال، واعتبرت تلك الأفكار "عنصرية" ضدهم.
وذكرت الباحثة الدينية، "آنا صوفيا روالد" أن المسلمين يشكلون نسبة قليلة في النرويج ولن يتمكنوا من تشكيل الأغلبية بالسرعة التي تصورها أحزاب اليمين، وسوف يبقون أقلية بالنسبة إلى عددهم الحالي.
التعليقات (1)
ثائر
تاريخ: 2009-07-06 - الوقت: 04:57:04الموت الموت للكفار