كما خرجت زينب "ع" من كربلاء مودعة ذلك الجسد الطاهر الذي ترك ثلاثا بلا غسل ولا كفن ، عادت في ذكرى الأربعين تجدد العهد عن القبر الشريف ، حاملة بين يديها رأس أخيها الطاهر بعد أربعين يوما من الأسر والاضطهاد الأموي .
عادت لتدفن ذلك الرأس الشريف ، في ثلة من العلويات يتقدم ذلك الركب الإمام العظيم علي ابن الحسين السجاد "ع" .
المشهد الذي رافق الموكب الحسيني عصر الأربعين جسد المأساة في مشاهده ، السجاد وزينب "ع" يرافقهم "بشر بن حذلم " الذي أوصلهم إلى مدينة الرسول "ص" بعد زيارة القبر الشريف .
الصور تحكي ما جرى ....
التعليقات (1)
طريفية متغربة
تاريخ: 2009-02-17 - الوقت: 13:13:29الاي احلى صورة الاخيرة تجنن الجاهلة مأجورين