" يا حسين "
حبيب لا يجيب حبيبه وأنا لك بالجواب وقد شحطت أوداجك على أثباجك وفرق بين رأسك وبدنك ..... "
بهذه الكلمات الحزينة رثى جابر بن عبدالله الانصاري الامام الحسين "ع" ذارافا دموعه مسلما على قبر الحبيب ، مؤسسا مدرسة الزيارة ومرسخا آداب الحضور عند سيد الشهداء
وفي مثل هذا اليوم تخرج الآلاف إلى قبر الحسين "ع" في مواكب ومسيرات عزائية مليونية يجمعهم الشهيد من كل أطياف الأرض في بقعة طاهرة عظيمة ، تحت قبة سيد الشهداء في أرض يقال لها كربلاء .
المواكب العزائية لم تكن في كربلاء فحسب وانما امتدت للعالم بأسره ، تجمع الموالين من اصقاع الأرض كل يأبن الحسين على طريقته الخاصة .
مواكب العزاء في البحرين كذلك خرجت تملأ الطرقات والشوارع ، علق السواد على الجدران وتسربلت المآتم بالحزن ، على سيد الشهداء .
يوم الأربعين كان حافلا وعظيما في موكب العزاء الموحد بالسنابس ، فالرادو الحسيني مهدي سهوان صدح بقصيدة في الموكب الحسيني عصر اليوم ، تستكمل فعاليات العزاء مجموعة أهل البيت للتمثيل الاسلامي في مشهد تمثيلي تراجيدي يجسد محنة أهل البيت عند وصولهم إلى أرض كربلاء .
مصور الموقع كان متواجدا والتقط هذه الصور ً
التعليقات (3)
طريفية متغربة
تاريخ: 2009-02-16 - الوقت: 15:20:48مأجورين جميعا
صخر
تاريخ: 2009-02-16 - الوقت: 23:06:12يعطيكم العافيه والله يعودنا اياكم كل سنه وكل سنه تحت قبة أبي عبدالله الحسين عليه السلام.
علي عبد الله(سترة )
تاريخ: 2009-02-17 - الوقت: 01:15:38بسم الله الرحمن الرحيم اللهم أحفظ شيعتة حيدر الكرار