في ليلة التاسع من عشرة محرم 1430هـ إستهل الشيخ عبدالأمير الجسام مجلسه الحسيني بأبياته الحزينة على الشهيد علي بن الحسين " الأكبر " عليه السلام وبدأ الخطيب الحسيني الشيخ عبدالأمير الكراني حديثه بالآية القرآنية المباركة "ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها"، حيث تطرق إلى أهمية التحكم بالنفس وقواها، والنظريات التي نسجت حول تعريف النفس التي قاربت 14 نظرية، رغم حسم أمير المؤمنين عليه السلام لهذا الأمر من خلال ما ورد في دعاء كميل في كلمة "جوانح".
وسرد الخطيب الكراني العوالم الستة التي منها الذر والأصلاب والأرحام والبرزخ، مؤكدا على ضرورة التمسك بأهل بيت النبوة صلوات الله عليهم لنيل شفاعتهم يوم لا ينفع مال ولا بنون.
وفي ختام المجلس الحسيني، تطرق الشيخ الكراني إلى مصيبة استشهاد علي الأكبر عليه السلام في واقعة كربلاء المقدسة، مصورا الحدث من خلال تعابير حزينة تجسدت في الأبيات الحسينية المتعارف عليها.
وفي نهاية المجلس الحسيني شارك الرادود الحسيني الحاج " حسن أحمد المعلمة " بداخل الحسينية فيما شارك الرادود الحسيني "عبدالشهيد الثور " بالموكب خارج المأتم ، فيما شارك الرادودين الحسينيين " فلاح أحمد وعيسى سلمان " بموكب الزنجيل .
التعليقات (1)
طريفية متغربة
تاريخ: 2009-01-06 - الوقت: 03:01:22خسارة البارحة ما لحقنا الا على الاخير في البث المباشر وما سمعنا الشيخ :( :( :( :( :( مأجورين جميعا