في ليلة إحياء شهادة العباس بن علي عليهما السلام، تحدث الخطيب الحسيني للحسينية الشيخ عبدالأمير الكراني عن موضوع فهم الدين الإسلامي، إذ بدأ عدد ممن يدعون أنهم مثقفين يطلقون شعارات تنادي بعدم حصر فهم الدين على علماءه وفقهاءه، وأشار إلى أن هذه الأصوات يجب كبتها لكونها من السموم التي بدأت تدخل إلى بلدنا عن طريق من يريدون أن يتغير فهم الآيات القرآنية من فترة زمنية لأخرى.
وأوضح الخطيب الكراني من خلال مثال التلقيح الاصطناعي أن مثل هذه النماذج تجسد مدى الاختلاف بين الفقهاء بناء على نصوص قرآنية وروايات متواترة عن اهل بيت النبوة صلوات الله عليهم أجمعين، فيجب على من تسول له نفسه أن يعي أن الافتاء في كل علم وعمل، من المفترض الرجوع فيه إلى أهل الاختصاص.
وفي ختام المجلس الحسيني، تطرق الشيخ الكراني إلى مصيبة استشهاد ساقي عطاشى كربلاء العباس بن علي عليهم السلام على ضفاف نهر العلقمي وما شهدته من أحداث يندا لها الجبين.
التعليقات (0)