شارك هذا الموضوع

السيد البجنوردي: الفيض الكاشاني تأثر فی الفقه بمدرسة المحقق الأردبيلي

السيد البجنوردي: الفيض الكاشاني تأثر فی الفقه بمدرسة المحقق الأردبيلي
 
قال سماحة آيه الله السيد محمد الموسوی البجنوردی أحد كبار علماء الحوزة العلمية  "بأن المرحوم الملا محسن الفيض الكاشاني تأثر فی المسائل الفقهية بالمدرسة الفقهية للمحقق الأردبيلي حيث كان يشير كثيراً إلى كلامه وبشكل كبير".


وأضاف سماحة السيد البجنوردي الذي كان يتحدث فی المؤتمر الدولی لتكريم الملا محسن الفيض الكاشانی بأن  "المرحوم الكاشاني كان جامعاً للمنقول والمعقول وقد تحدث المتكلمون قبلي فی هذا المؤتمر عن فلسفته وعرفانه ولكن ما أريد أن أطرحه هو بحث ٌ فقهی طرحه سماحته ويعتقد به".


مضيفاً سماحته بأن "السؤال هو: هل أن معاطاة العقد بين اثنين تفيد بالملكية وهل يشترط فی الملكية أو أنها فقط مجرد إجازة فی التصرف؟ فالمرحوم الفيض عنده بيان ٌ قوی فی هذا المجال حيث أن العقد أساساً وليس من خلال الألفاظ بل من خلال المعاني وهو ذلك العقد الذی يتفق عليه المتعاقدان، وهذا هو العقد، سواء كان أخذ وتبادل حيث يسمى اصطلاحياً بالمعاطاة أو كان لفظاً أو كتابةً وكل هؤلاء يدلون على العقد".


وقال السيد البجنوردي بأن "العقد فی مقام الثبوت هو نفس الطراز ذاته الذی يوقعه المتعاقدان. ويبين الشيخ الأعظم أقوال الجميع فی هذا المجال حيث أن المعاطاة ليست عقداً ويوجد هناك فقط شخصان من المتأخرين وهم المحقق الثانی وصاحب الجواهر الذين لا يعترفا بهذا الكلام"


وأشار السيد البجنوردي "يقول المحقق الثانی: تفيد الملكية، ولكن لا يشترط فيها مالكين، أما صاحب الجواهر فيقول: ترتبط بأن يكون المتعاقدان ينوون الملكية وإذا قصدوا ذلك فتكون هناك ملكية و فی غير هذه الحالة تكون إجازة بالملكية. ويقول الشيخ نفسه أن أساس المعاطاة يفيد الملكية ولكن الإجماع هو على أنه ليست شرطاً للملكية".



التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع