شارك هذا الموضوع

إصدار المجلد الرابع عشر من تفسير "التسنيم" لآية الله الجوادي الآملي

إصدار المجلد الرابع عشر من تفسير "التسنيم" لآية الله الجوادي الآملي
 
أصدرت مؤسسة الإسراء التابعة لسماحة آية الله الجوادی الآملی المجلد الرابع عشر لتفسير "التسنيم" الترتيبی والذی يحوی تفسير الآيات 31 – 85 من سورة آل عمران.


وأفادت الأنباء أن أسلوب المفسر فی هذا التفسير يبدأ ببيان مختصر من التفسير، ثم شرح مفردات الآية، يليه بيان التناسب بين الآيات، فتفصيل التفسير، والإشارات واللطائف الموجودة فی الآية، وأخيراً البحث الروائی المتصل بالآية.


ومن أهم البحوث الواردة فی هذا المجلد من التفسير يمكن الاشارة الى: أعلى مراتب التعهد بين الله وعباده، ثمرة إطاعة رسول الله (ص)، اتحاد الرسل الالهيين، معنى كون الله سميعاً عليماً، معنى الرزق بلا حساب وكيفية تحصيله، طبيعة الحوار بين الله تعالى وزكريا، سر سؤال زكريا، تطهير واصطفاء مريم (ع)، خصائص المسيح، معنى كن فيكون، ثبات الدين ونسخ الشريعة، جهاد المسيح، المكر الإلهي، القبح الفعلی والحسن الفعلي والفاعلي، مراحل تطور الروح والجسم، المباهلة، حكم القرآن فی أهل الكتاب، الارتداد التآمري، محاربة القرآن لتمييز اليهود أنفسهم، الطريق الى صيرورة الإنسان عالماً ربانياً، قمة الإيمان، الإسلام هو الدين الإلهي الوحيد.


وجاء فی جانب من تفسير الآية 85 من سورة آل عمران، فی قسم الإشارات واللطائف تحت عنوان "التعددية الجائزة والتعددية الباطلة": "يجب التمييز بين الحق والباطل فيما يرتبط بالتعددية؛ فالأديان الإلهية المتعددة كان كل واحد منها حقاً فی موطنه، والتعددية صحيحة بهذا المعنى".


وتابع سماحة الشيخ الآملي "لا تصح التعددية بمعنى أن جميع الأديان الإلهية المذكورة حق فی آن واحد، بحيث يجوز للشاب حين البلوغ أن يختار أي واحد من الأديان المذكورة، أو يحق لمن بقي كافراً ولم يدنْ بدين من الأديان إلى الآن أن يختار ما يشاء منها، أو يجوز لمن دان بدين الإسلام الحنيف بالمعنى المصطلح أن يخرج من دينه السابق ويختار أحد الأديان الأخرى، بحيث يكون الناس حدوثاً وبقاء مختارين وأحراراً فی أصل اختيار الدين الذی يرغبون والبقاء عليه. كلا، هذا ما لا يرتضيه الدين الإسلامي الحنيف".


وفی خاتمة الكتاب وضعت فهارس للروايات والأعلام والكتب والمصادر المستخدمة فی تدوينه، كلاً على حدة.


 

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع