اللجنة الثقافية تطلق برنامجها الثقافي الموسع
تستعد اللجنة الثقافية بحسينية الحاج أحمد بن خميس طرح برنامجها الثقافي الموسّع في القريب المنظور. وقال رئيس اللجنة والعضو الإداري بالحسينية الأستاذ حسين سهوان بأن البرنامج سيغطي العام القادم 2009 بأكمله وما تبقى من الفترة للعام الحالي 2008.
وأضاف سهوان بأن البرنامج سيحتوي على أكثر من ثلاثين فعالية مختلفة تُعنى بالمجالات الدينية والثقافية والفكرية والاجتماعية، حيث سيدعى لها نخبة مميزة من أهل الاختصاص من علماء الدين والأكاديميين.
وحول رؤيتها للواقع الثقافي ومتطلباته قال سهوان بأن اللجنة الثقافية بالحسينية ترى أن المرحلة الحالية تتطلب إيجاد رؤية فكرية واضحة تهدف إلى توعية الجيل الصاعد وتلبية حاجات الجمهور في شتى المجالات.
وحثّ سهوان الجميع على إنجاح هذا البرنامج بالحضور المكثف والمشاركة والدعوة له في المساجد وصلوات الجمعة والجماعة والديوانيات. كما أهاب بالجميع تقديم أية ملاحظات ومرئيات إلى اللجنة الثقافية بغية الوصول إلى أفضل الأفكار وأنجعها الأمر الذي سيدفع بلا شك إلى تعزيز مكانة ودور الحسينية الريادي في البحرين.
التعليقات (3)
90
تاريخ: 2008-10-17 - الوقت: 04:08:35اتمنى فعلاً ان تنجح الفعاليات و ان تستمر كالنشاط الثقافي في شهر رمضان و ارجو فعلاً انكم توجدون طريقة لجذب الشباب خصوصاً في هذه المرحلة الصعبة في السنابس
FLOWER
تاريخ: 2008-10-18 - الوقت: 06:59:46هناك جوانب خفية وأبعاد غير مدروسة في ثورة الامام ابي عبدالله الحسين عليه السلام الذي استشهد في يوم عاشوراء 61ه¯ هو وأصحابه الكرام وأهل بيته وأولاده, منها البعد السلمي والأمني, حيث يذكر لنا التاريخ الصحيح ان الامام الحسين لم يكن داعية حرب ودمار, بل كان داعية هداية وصلح ومودة وسلام, فإنه عليه السلام تربى في احضان جده المصطفى وأبيه المرتضى وأمه فاطمة الزهراء, سيدة نساء العالمين, وانتقلت الصفات والخصال الحسنة والفضائل والمكارم من هؤلاء الآباء, عليهم السلام, الى ولدهم الامام الحسين عليه السلام. فرأى أبوعبدالله الحسين عليه السلام ان دين الاسلام دين الأمن والمحبة والاخوة والصلح والسلام والشريعة السماوية شريعة سمحة, , ولقد استطاع الاسلام المحمدي ان ينتشر بعدل المسلمين وتعاملهم الجيد مع المظلومين ومع الشعوب التي دخلت في دين الله افواجا, ومع البلدان التي كانت تفتح من قبل القوات الاسلامية لاجل ارساء دعائم العدل والحرية هناك, فكان سكان تلك البلاد يشعرون بالأمن والاستقرار وبالحرية والسلام على اختلاف ألوانهم واشكالهم وقومياتهم وأديانهم, بل كانوا يعلمون بأن الاسلام جاء ليحرر الانسان من العبودية لغير الله, ولأجل تحريرهم من الظلم والعدوان والطواغيت والمستثمرين وناهبي ثروات الامة على حساب الطبقة المحرومة المضطهدة. ونستطيع القول ان الاسلام انتشر بجناحين: الأول جناح الأمن والثاني جناح السلام, من دون اكراه احد على قبول فكر او عقيدة معينة او ايديولوجية خاصة »لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي. وهذا رسول سيد الشهداء مسلم بن عقيل, سفير الحسين في الكوفة, حين سنحت له الفرصة ان يقتل عدو الحسين عليه السلام ترفع وابى الاغتيال وحينما سئل البطل الشجاع مسلم بن عقيل عن ذلك قال: قال المصطفى صلى الله عليه والة وسلم »الاسلام قيد الفتك فلا يفتك مسلم« ابتعد عن هذه العملية الجبانة الدنيئة ليبقى مخلدا في سماء المجد والعظمة. ومن هذا المنطلق الاسلامي, ومن هذا المفهوم الديني, ومن تعاليم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم, انطلق الحسين وسار على نهج جده المصطفى وابيه المرتضى يدعو الناس الى الهداية والصلاح والاخوة والمحبة, رافعا عليه السلام هذا الشعار المعروف »اني لم اخرج اشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي محمد صلى الله عليه وسلم, اريد ان آمر بالمعروف وانهى عن المنكر واسير بسيرة جدي صلى الله عليه والة وسلم وابي علي عليه السلام« ومن هنا يعتبر الامام داعية سلام لنفوس والوجدان واصبحت قلوب الشرفاء والاحرار وعشاق الفضيلة والشجاعة محطا لحب الحسين واصبح ضريحه المبارك مهوى لأفئدة المسلمين في العالم, ولولا دم الحسين واصحابه لما وصل الينا اسلاما طاهرا نقيا, ولما حفظ القرآن والسنة من التحريف, ولما بقيت القيم والمثل والنبل والشجاعة والتضحية والفداء في سبيل العقيدة, ولولا هذه الدماء الزكية لسادت الجاهلية ولعادت من جديد في المجتمع الاسلامي.« فقال الحسين عليه السلام: »صدقت يا زهير ولكني ما كنت لأبدأهم بالقتال حتى يبدأوني«, وحتى ان الامام لم يكره الناس على مناصرته بل جعل اصحابه في حل من بيعته وقال لهم: »وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا وليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من اهل بيتي وتفرقوا في سواد هذا الليل وذروني وهؤلاء القوم«, فأجابوه »لا والله يا بن رسول الله لا نفارقك ابدا ولكنا نقيك بأنفسنا ونقتل بين يديك« ونرد موردك »فقبح الله العيش بعدك« وحينما نتصفح التاريخ نرى اصحاب الحسين طبقا لتعاليم قائدهم كانوا لم يبدأوا بالقتال الا بعد النصيحة والموعظة. وبذل الامام عليه السلام قصارى جهده وكل ما في وسعه لترسيخ مبادئ العدالة والاستقرار في نفوس المسلمين, ولكي يعلمنا كيف نتعامل مع الآخرين وكيف نحافظ على المبادئ والقيم.
سلام
تاريخ: 2008-10-20 - الوقت: 20:31:12السلام الى الاخ / حسين سهوان ارجوا ان تتجنبوا الاخطاء ومنها أن البرامج في شهر رمضان (مثلاً) كانت لعامين تتركز لشخصيات من حركة حق المحترمة بينما لم نرى مشاركة للوفاقيون 2- برامج وان كانت كثيرة لكن اعلامكم ضعيف جدا اللجنة مطالبة بتعيين 30 شخص مثلا للإعلان انزلوا بقوة في كل البحرين 3- لإنجاح الموسم ندعوكم الى التمهيد له من خلال معالجة الحضور الضعيف انتم بحاجة الى الانفتاح على كل المجتمع كونوا في حالة طوارىء تحركوا