قليلون هم الذين يمتلكون هذا الفن، فن التعبيرعما يجول في خواطرهم ونقل ما يحدث حولهم للآخرين من خلال عدسة كاميرا التصوير، ونحن في هذا اللقاء نحاور أحد الفنانين المتخصصين في عكس ما يدور حولهم في صور يقال عنها صامتة و لكنها أفصح متكلم ومعبرعما يجول في هذا العالم، فإليكم هذا اللقاء المختصر.

البطاقة الشخصية:
الاسم: أحمد علي أحمد حبيب آل حيدر
العمر: 30 سنة
المهنة: مصور صحفي
الحالة الاجتماعية: متزوج و له ابن واحد اسمه فاضل

س1: حدثنا عن مهنة التصوير، متى بدأ ينمو فيك هذا الميول لحب التصوير؟
ج1: كان التصوير هواية لي منذ صغري و قد بدأت في ممارستها مذ كنت في صف الأول الإعدادي عندما اشتريت أول كاميرا وكان سعرها على ما أتذكر 36 ديناراً.

س2: على علمي أنك فرد من عائلة جميع أفرادها إما رسامين أو خطاطين، هل كانت لك صولات في هذا المجال؟
ج2: نعم، مارست الرسم و كانت لي صولات وجولات على حد تعبيرك في هذين المجالين ولكن بنسبة قليلة لأن التصوير أحذ وقتي وخصوصا بعد امتهاني التصوير الصحفي.

س3: وما هي مشاركاتك في مجال الرسم؟
ج3: كانت لي مشاركات معدودة على الأصابع ومنها مشاركتي في جدارية عذاري التي نظمتها جمعية الإسكافي، وأتذكر أثناء العمل هناك جاء لي أخي محمد ليخبرني عن مهنة في مجال التصوير في مجلة ليالينا، وعلى ما أتذكر طلبت من حسينية بن خميس شهادة خبرة حيث قدمتها مع السيرة الذاتية وقلت لهم إذا أردتم أن ترو إنتاجي فافتحو صفحة الحسينية لترو الصورفاشتغلت معهم لمدة 6 أشهر وتركتهم لأنضم في صحيفة الوطن لمدة ثلاث سنوات ونصف قبل أن أتركهم لأنضم ضمن فريق صحيفة الوسط ولا زلت معهم لحد الآن، وكانت لي مشاركات عديدة في أعمال أقدمها ضمن سواد محرم أو في المواليد هنا في حسينية بن خيمس بشكل خاص أو في مأتم السنابس، وأتذكر أيضاً مشاركتي في المركز الصيفي مع إخواني كمدرسين للرسم لمدة ثلاث سنوات على التوالي، وأنا أقولها هنا أنني لو لم أكن رساماً لما توفقت في مهنة التصوير.

س4: هل دخلت أي دورة في التصوير الفوتوغرافي؟ وهل تعتبر نفسك محترفاً؟
ج4: نعم دخلت دورة في التصوير في البحرين على حساب جمعية الصحفيين لمدة ثلاثة أيام في مقر الجمعية نفسها، وأعتبر نفسي هاوياً ولست محترفاً لأن المحترف يمتلك جميع مستلزمات التصوير وأنا لا أمتلكها.

س5: هل كانت لك أي مشاركات في تصوير الفيديو؟
ج5: نعم، دعاني الأخ منعم عبدالحسين للإنضمام لمجموعة التصوير في حسينية بن خميس، وكان ضمن أعضائها: جعفر عبدالحسين وفاضل عباس، ومن الأعمال التي صورتها مسرحية الأربعين وضربة الإمام علي (ع) و كنت أتمنى أن أدخل في أعمال تصوير أفلام وفيديو كليب.

س6: في نهاية اللقاء، هل تشجع الشباب للإنخراط في مجال التصوير؟
ج6: أجل، أتمنى من الشباب أن يتجهوا هذا الاتجاه وخصوصا تصوير الفيديو الذي يعاني نقصاً ملحوظاً وعدم وجود متخصصين في تصوير المسرحيات والمحاضرات والاجتماعات أو كيفية إخراجها.