هندي الجنسية قدم للبحرين منذ 18 عاماً، عمل خياطاً في محل "حزام السلامة"، أسس موكب مدينة حيدرآباد في جمهورية الهند، رادوداً يشارك في موكب بن رجب للجالية الهندية، مولع بحب أهل البيت عليهم السلام، هو من استضفناه في لقاء الليلة
البطاقة الشخصية:
الإسم : جاويد علي خان
العمر : 38 سنة
الوظيفة : خياط (حزام السلامة)
الحالة الاجتماعية : متزوج ولديه 3 أبناء
مكان الإقامة : قرية السنابس
س1: هل لك أن تخبرني منذ متى وأنت تعمل في البحرين؟
ج1: في هذا العام أكون قد أكملت 18 على وجودي في البحرين وقد عملت خياطاً في محل خياطة حزام السلامه لصاحبها الحاج علي طريف .
س2: نراك هذه الليلة متواجداً في الحسينية، هل تحضر إلى الحسينية بشكل دائم؟
ج2: أكون متواجدا في الحسينية في مناسبات قليله واهمها أداء صلاة عيدي الفطر والأضحى وبعض المناسبات التي لا أكون فيها غير مرتبط في إحتفالات العاصمة البحرينية المنامة، أما طيلة شهر محرم أكون متواجد بشكل دائم في مآتم المنامة، وبشكل عام فإن العمل يأخذ جل وقتي ولكنني أحضر إلى مجالس العزاء بين الفينة والأخرى .
س3: كما علمت - أنت رادود حسيني ، منذ متى بدأت ممارسة الالقاء في الموكب؟
ج3: أول مشاركة كانت لي في مدينة "حيدرآباد" في الهند ما قبل التسعينات، ومن ثم انقطعت عن المشاركة وذلك لظروف وفاة والدي، بعدها قمت بالمشاركة في موكب عزاء بن رجب في البحرين سنة 1990م.
س4: ما هو الفرق بين مواكب البحرين ومواكب مدينة "حيدرآباد"؟
ج4: هناك فروقات كثيرة، أساليب الإحياء تختلف تماماً، ففي "حيدرآباد" نحترم أهل البيت(ع) كثيرا ونكن لهم قداسة كبيرة حيث لا ترى أحداً يبتسم أو يمشي منتعلاً سيما في شهر محرم الحرام الكل يسير وفق اعتقاده واخلاصه لأهل البيت(ع)، أما هنا فالوضعية اختلفت كثيراً ففي بداية التسعينات كان الموكب الحسيني له صداً واسعاً في القدسية وله هيبة غريبة لدينا، أما اليوم فالمواكب كما نراها نحن الجالية الهندية هي "استعراضية"!
س5: ماذا عن الفوارق الأخرى؟
ج5: ربما الميزانية المرصودة هنا في البحرين للمآتم تكاد تكون خارجة عن المألوف في تقديم الموائد للمعزين، المسرحيات والأفلام، الإعلام الصوتي والمرئي جميل جداً وملفت، ودليل على ذلك إجراء هذا اللقاء الإعلامي، أما هناك فالوضعية مختلفة جداً لكنها أكثر هيبة سيما في السنوات الأخيرة، إذ أن التعلق برسالة الحسين (ع) تكاد تكون أقوى حضوراً وتفاعلاً من هنا.
س6: بما أنك رادود حسيني، هل تجيد كتابة القصيدة الحسينية؟
ج6: نعم كانت لي تجربتين سابقتين للكتابة في موكب "حيدرآباد"، وأذكر أنني كتبت إحدى القصائد لأحد المآتم النسوية، والقصائد نشرت على موقع الغريب الإلكتروني، وتداولت بشكل جيد عند كل الرواديد.
س7: الاصدارات الحسينية في متناول الرواديد، هل تفكر في عمل إصدار خاص بك؟
ج7: حالياً لا أفكر في ذلك، ولا أرغب في الشهرة، مشاركاتي مقتصرة على المواكب فقط .
س8: في مآتم ومواكب البحرين، ما الذي يشد انتباهك كثيراً؟
ج8: العزاء والقراءة الحسينية، أضف إليها قراءة الأدعية في بعض الليالي كدعاء كميل والتوسل ليلة الأربعاء.
إعداد: سيد حسين شرف
تقديم: علي طريف
التعليقات (0)